أندريه زكي يكشف موقف الطائفة الإنجيلية من الديانة الإبراهيمية وعلاقته بشيخ الأزهر.. وكيف غيرت ثورة 30 يونيو أوضاع المسيحيين فى مصر
حل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، ضيفا على الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، للحديث على أسرار فوزه برئاسة الطائفة الإنجيلية، وكواليس الانتخابات، وعلق على قانون الأحوال الشخصية، وكشف علاقته بالأمام الأكبر أحمد الطبيب شيخ الأزهر، بالإضافة إلى موقف الطائفة الإنجيلية من الديانة الإبراهيمية.
تفاصيل فوز أندريه زكي برئاسة الطائفة الإنجيلية
وكشف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، تفاصيل فوزه برئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر، وأن انتخابات الطائفة الإنجيلية تتم على المرحلتين، وتبدأ بانتخاب المندوبين الـ18، ويتم انتخابهم وفقا لمجاميعهم، ويتم انتخاب رئيس الطائفية من بين المندوبين، موضحًا أنه حصل على 100% من أصوات المندوبين خلال انتخابات الطائفة الإنجيلية.وأوضح القس أندريه زكي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن الانتخابات كانت بسيطة وشهدت توافق على منصب الرئيس ونائبه، كما الالتزام بحكمة الجماعة يساعد على تقارب وجهات النظر، مؤكدا أنه يقبل النقد والرفض طالما كان بناء وهادف، واختكم كثيرا لـ«حكمة الجماعة»، مشيرًا إلى أنه الرأي والرأي الآخر ضروري حتى لا تصنع قرارات فردية خاطئة.
موقف الطائفة الإنجلية من قانون الأحوال الشخصية
أكد الدكتور القس أندريه زكي، أن 95% من بنود قانون الأحوال الشخصية تم التوافق عليها بين الكنائس الثلاثة الرئيسية، وأن الـ5% المتبقية من قانون الأحوال الشخصية، تركت لكل كنيسة أن تضع البنود الخاصة والمتعلقة بها، ولكن أغلبية البنود في قانون الأحوال الشخصية، مضحا أنه تم الإتفاق على أن يكون لكل كنيسة مادة خاصة بها لحل اختلافات قانون الأحوال الشخصية.وتابع: الطلاق وبطلان الزواج من أبزر الاختلافات بين الكنائس حول قانون الأحوال الشخصية، كما أن القانون الآن أمام وزارة العدل، وفي انتظار مناقشته في مجلس النواب.
المسيحيين جزء من كيان الدولة المصرية بعد 30 يونيو
ونوه الدكتور القس أندريه زكي، أن حال المسيحيين في «مصر الجديدة»يتغير ويتحسن بشكل تاريخي وغير مسبوق في تاريخ مصر، كما أن المواطن المصري المسيحي بعد ثورة 30 يونيو أصبح يشعر أنه جزء من الدولة، كما أن الدولة المصرية نجحت في إنهاء أزمة بناء الكنائس، كما أن بناء المدن الجديدة بها كنائس تشعر المسيحيبن أنهم جزء من كيان الدولة المصرية، وهذا ما نلمسه الآن.وأردف رئيس الطائفة الإنجيلية، أن أصبح المواطنين المسيحيين أصبحوا يشاركون في مجلس الشوري والنواب والمحليات، والهيئات النيابية، كما أن أوضاع المسيحيين في مصر تعد الأفضل في المنطقة، كما أن هناك تطور كبير وملموس، يشعر به كل مسيحي الآن، كما أن صورة الغرب تجاه مصر تغيرت بعد اهتمام الدولة بملف الأقباط.
علاقة رئيس الطائفة الإنجيلية بشيخ الأزهر
أكد الدكتور القس أندريه زكي، أن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، وعادة ما يستخدم لبث الفتن والترويج لشائعات غير موجودة على أرض الواقع، مؤكدًا أنه يحب الأمام الأكبر أحمد الطيب، ولدينا صداقة معا، ونلتقي كثيرا على المستوى الإنساني، كما أنه هناك حلقة تواصل معه بصورة مستمرة.وتابع: في كل مرة نذهب فيها للإمام الأكبر للتهنئة بالعيد الفطر أو الأضحى يستمر اللقاء لأكثر من ساعة ونصف، والعلاقة طيبة معه ودائما ما يكون في تواصل على استمرار، أن القيادات الدينية في مصر الإسلامية والمسيحية من أفضل القيادات الدينية عبر التاريخ.
دعم الكنيسة لمصر في أزمة سد النهضة
استطرد رئيس الطائفة الإنجيلية، أن الطائفية الإنجيلية خاطبت العالم كمؤسسة دينية في قضية سد النهضة ووضع حلول عادلة، كما أن الطائفة أجرت عدة حوارات مع الخارجية الأمريكية، والكونجرس، وتم إثارة قضية سد النهضة، والمطالبة بحق مصر العادل في قضية مياه النيل، منوها أن موضوع سد النهضة معقد للغاية، وهناك قوى لها تدخل في أزمة مياه النيل، لذا نحن مستمرون في كل الحوارات التي تتيح توصيل صوت مصر والمطالبة بحقوقها العادلة في مياه النيل.وأوضح القس أندريه زكي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة» المذاع على قناة صدى البلد، أن ملف حقوق الإنسان معقد، حيث الدول التي كانت تواجه أزمة وتحارب الإرهاب، يكون النظر من الدول الغربية مختلفة تجاه هذه الدولة، ولكن مصر الآن لديها رؤية استراتيجية في ملف حقوق الإنسان.
موقف الطائف الإنجيلية من الديانة الإبراهيمية
أكد، رئيس الطائفة الإنجيلية، أن الدينية الإسلامية والمسيحية لا تؤمن بما يسمى بالديانة الإبراهيمية، أن الطائفة الإنجيلية ترفض الديانة الإبراهيمية بنسبة 100% شكلا ومضمونا، موضحًا أن وثيقة الأخوة الإنسانية إخاء ومحبة ولا علاقة لها بالديانة الإبراهيمية، كما أن البابا تواضروس يلعب دورا مهاما في وحدة المسحيين، أو الوحدة الوطنية التي يبنيها مع القيادات المصرية الأخرى.وتابع: أن الكنسية الإنجيلية مرتبطة بالمجتمع منذ إنشائها، حيث الكنيسة تبني المدارس والمستشفيات إيمانا بأهمية هذه المشروعات في المجتمع.
البابا تواضروس رمزا لكل المسيحيين
قال القس أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية فى مصر،إنه ممتن لقداسة البابا تواضروس الثاني على تهنئته بتجديد الثقة فيه لرئاسة الطائفة، ووصفه بأنه متواضع ومنفتح ويطلق عليه 'بابا المحبة' لأنه رمز لكل المسيحيين بكافة مذاهبهم، وتربطنا علاقة كبيرة بالكنيسة القبطية، كما أن الطائفة الإنجيلية مهمتها الأساسية تمثيل الطائفة إداريًا أمام الدولة مؤكدًا على حد قوله ، 'لانتدخل مع المذاهب إلا فى حالة وجود مشكلة قانونية وكل رئيس مذهب يدير كنائسه وأنشطته وميزانيته ونحن نقدم فقط أوراقه أمام الدولة'.أهمية قانون الأحوال الشخصية
أكد القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، أن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين الجديد يجوز فيه الطلاق في حالة الهجر المتصل لمدة 4 سنوات وهو أبرز البنود الجديدة التي تم التوافق عليها في القانون من قبل جميع الكنائس وأصبح مادة عامة، وتم اعتماد بطلان الزواج ومتروك لكل كنيسة تحديد أسباب البطلان، ويرى الغالبية أن النموذج المسيحي للزواج جيد والدليل على ذلك أن نسبة الطلاق واللجوء للمحاكم لا يتجاوز 1%.ووصف القس أندريه زكى أن قانون بناء الدور العبادة المسيحية تاريخي، مضيفًا على حد قوله 'لأول مرة في تاريخك يا مصر كافة الكنائس الموجودة على أرضك ستكون مقننة وبها قرار من الدولة'.
أندريه زكي: البابا تواضروس رمزا لكل المسيحيين.. فيديو
أندريه زكي: قانون بناء الدور العبادة المسيحية تاريخي ولأول مرة كنائسنا ستكون مقننة.. فيديو
وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس ورؤساء الطوائف المسيحية بعيد الميلاد المجيد
محافظ القاهرة يشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة
وزير الداخلية يهنئ البابا تواضروس الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد