أهالي قرية «كوم الرمل» يوجهون رسالة شكر للرئيس السيسي بعد إعادة أبنائهم المختطفين من ليبيا

بعث أهالي قرية كوم الرمل القبلية بمركز سمسطا في محافظة بني سويف، رسالة شكر وتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، أعربوا فيها عن بالغ تقديرهم لرئيس الجمهورية لجهوده الدؤوبة في إعادة أبنائهم المختطفين من ليبيا، وأكدوا أن مصر كبيرة برئيسها الذي انتصر لكرامة المصريين.

وسادت أجواء من البهجة والفرحة القرية عقب عودة أبنائها المختطفين الذين يبلغ عددهم 23 كانوا يعملون في ليبيا واختطفوا على يد إحدى ميليشيات المرتزقة، ونجحت الأجهزة الأمنية والدبلوماسية المصرية في إعادتهم إلى أرض الوطن.

وتقول حميدة جميل علواني شقيقة محمد جميل أحد العائدين من ليبيا، إن الرئيس السيسى أثبت أن دماء المصريين ليست رخيصة ولا تضيع.

وأضافت أن سعادتها لا توصف بعودة أشقائها وابن عمها، مشيرة إلى أنها كانت تثق في تدخل الرئيس لعودة أبناء القرية لسابق عهدنا بالرئيس السيسي.

وتابعت أن الرئيس السيسى كبير المصريين، وهذا هو دور الكبير مساعدة الجميع، مشيرة إلى أن مصر أثبتت أنها كبيرة أمام العالم كله، وأن إجراء عودة المصريين بمثابة انتصار لعظمة مصر ودبلوماسيتها الناجحة.

بدوره، قال محمود جمال نجل أحد العائدين من ليبيا، إنه سعيد بعودة والده إلى أرض الوطن بعد الخطف على يد ميلشيات مسلحة، واشار إلى أن والده عبر عن ذلك بقوله "طلعنا من وسط الموت".

وأضاف: "ما حدث مع والدي والـ22 الآخرين هو انتصار للكرامة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أثلج صدورنا بتوجيهات للأجهزة وإعادة المصريين، ولم تمر ساعات قليلة حتى عادوا لأحضان الوطن".

وتابع أن أغلب الـ23 العائدين كانوا يعملون في المعمار ووالدي كان يعمل بالخرسانة منذ أكثر من 3 سنوات، من أجل لقمة العيش وتوفير نفقات الأسرة.

وقال "تلقينا خبر احتجاز والدي والـ22 الآخرين من التليفزيون المصري، وعلمنا بعودتهم من التليفزيون أيضًا، وكان الخبر الذي أثلج صدورنا جميعا، وعمت الفرحة في القرية".

كانت أجهزة الدولة قد نجحت في إعادة 23 مصريا تم احتجازهم في ليبيا، بعدما كلف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بإنهاء أزمة اختطاف المصريين في ليبيا، و أسفرت الاتصالات المصرية/ الليبية عن إعادتهم وتأمين وصولهم إلى البلاد.

ووصل المصريون العائدون من ليبيا فجرا إلى منفذ السلوم ومنها الى قريتهم بسمسطا.

كان الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قد كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، وكانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هوياتهم، مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.

وسادت حالة من الفرحة العارمة في منفذ السلوم البري الحدودي بمحافظة مرسى مطروح، عند وصول 23 من المصريين المحررين من أيدي الجماعات المسلحة في مدينة ترهونة الليبية، ووجه العائدون الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي على مجهوداته الكبيرة في إعادتهم إلى البلاد، وكان في استقبالهم ممثلون لمختلف أجهزة الدولة ومحافظ مطروح، ووجه العائدون من أيدي الجماعات المسلحة من ليبيا الشكر لكل أجهزة الدولة على دعمهم في عودتهم لبلادهم.

والمواطنون الذين تعرضوا للاختطاف هم: جمال محمود، محمد حميدة، جميل محمد محمود علوان، محمود حامد طنطاوى، سيد حامد، محمد نادى سمير، على نادى سمير، سيد صلاح محمد، وائل رمضان، سيد محمد، بهجت نادى، سلومة سعيد، وهبة صديق، محمد سيد حسن، أحمد طه، ربيع محمد، مصطفى محمد، رجب عبد الصمد، كساب شعبان، شعبان محمد، حمادة محمد شعبان، ممتاز محمد عبدالحليم، ونجحت الأجهزة المصرية المعنية، بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، في إطلاق سراحهم وإعادتهم إلى أرض الوطن سالمين آمنين.