إسرائيل فشلت عسكريًا وسياسيًا.. سمير فرج يكشف القصة الكاملة لسيناريوهات مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب

تطورات سريعة ومتشابكة تشهدها المنطقة العربية، حيث عقد اليوم القمة العربية الإسلامة غير العادية بالرياض، بشأن الأحداث الجارية في قطاع غزة، لذا تحدث اللواء سمير سمير فرج، المفكر الاستراتيجي وكشف أبزر ما قدمته القمة المنعقدة اليوم، بالإضافة إلى رفض مصر لجميع المقترحات المقدمة بشأن إدارة غزة.

سمير فرج: القمة العربية الإسلامية دفعة معنوية للشعب للفلسطيني

أكد اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، أن القمة العربية الإسلامية أعطت دفعة إيجابية للفلسطينيين، تؤكد على وقوف كافة الدول العربية والإسلامية بجانب أهل غزة في الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن هناك ثناء كبير من ممثلي الدول والقادة في القمة العربية الإسلامية على الدور المصري في تخفيف المعاناة وإدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هناك توافق بين الفصائل الفلسطينية، الأمر الذي سهل عملية التفاوض مع المقاومة الفلسطينية.

وتابع:  مصر لعبت دورا كبيرا في توحيد شمل الفلسطينيين، وأصبح هناك مرونة كبيرة في أي عملية تفاوض او تشاور مع دول أو مؤسسات دولية، كما أننا ننتظر البيان الختامي للقمة لمعرفة كافة القرارات التي سيتم اتخاذها.

سمير فرج يكشف موعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة

أردف سمير فرج، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت ترغب في إخلاء نحو 19 كم من مساحة غزة، وتهجير السكان الفلسطينيين منها، كما أن قوات الاحتلال لم تحقق أي نجاح على أرض الواقع، كما أنهم لم يحرروا أي أسرى إسرائيليين، أو تدمير أنفاق للمقاومة، معقبًا: «الاحتلال لم يحقق أي هدف عسكري».

وتابع: قوات الاحتلال لم تحقق أي هدف سياسي على أرض الواقع، حيث هناك مظاهرات كبيرة داخل تل أبيب من قبل أهالي الأسرى، بالإضافة إلى الغضب العالمي والدولي ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أن بسبب انقطاع التيار الكهربائي استشهد 100 طفل في مسشتفى الشفاء بغزة اليوم السبت فقط.

وأشار سمير فرج إلى أن تداعيات الحرب على غزة كان لها تأثير سلبي على قوة بايدن في حكم أمريكا، فإنه وفقا لآخر استطلاع رأي خسر الرئيس الأمريكي جو بايدن 5 ولايات أمريكية جديدة كانت تؤيده في قبل حرب إسرائيل على غزة، كما أن استمرار الحرب في قطاع غزة لم يستمر طويلا، لأن هناك غضب عالمي من الشعوب تجاه حكوماتها بسبب موقفها السلبي تجاه قوات الاحتلال، مؤكدًا أن ديسمبر المقبل سيكون بداية لوقف إطلاق النار من قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

ونوه سمير فرج، إلى أن  هناك مجموعة من القوى التي تؤثر على اتخاذ القرار في الولايات المتحدة وهي: «وزارة الخارجية، وكالة المخابرات المركزية، وزارة الدفاع، لجنة الأمن القومي»، معقبًا: «البنتاجون تقدر دور مصر وتكن لها دور كبير، وتثني على أهميتها الإقليمية».

وأكمل:  هناك 180 إسرائيلي أسير لدى حركة حماس، و20 أسير لدى حركة الجهاد الإسرائيلي، وباق العدد موزع على فصائل المقاومة الفلسطينية الأخرى، كما أن الإدارة الأمريكية تؤكد على أهمية دور مصر في الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والأجانب، خاصة الأسرى الأمريكان.

واستطرد سمير فرج: هناك اربع احتمالات متوقعة بعد وقف إطلاق النار في غزة، وهي:

• وضع غزة تحت الإدارة المصرية

• تحت سيطرة السلطة الفلسطينية

• تحت سيطرة الأمم المتحدة

• تحت سيطرة دولية إدارة دولية من أمريكا وإنجلترا ومصر وبعض الدول

وأضاف سمير فرج، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يريد أن تدخل مصر وتتولى الإدارة في غزة، وتقوم أمريكا بتقديم كافة الدعم اللازم للحكومة المصرية، ثم إعطاء غزة للسلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن جميع المقترحات رفضها الرئيس السيسي وأصر على منع دخول أي جندي مصري إلى غزة.