إلهام أبو الفتح تكتب: في انتظار نتائج القمة العربية.. فيديو

استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال «لحظة صدق» للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة «الأخبار» ورئيس شبكة قنوات ومواقع صدى البلد، تحت عنوان: « في انتظار نتائج القمة العربية».

وقالت الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح في مقالها: قضايا مشتعلة في كل مكان تناقشها القمة العربية القادمة التي تنعقد في جدة بالمملكة العربية السعودية وسط تحديات عالمية وإقليمية كبيرة ومشاكل محلية في العديد من الدول.

القمة يحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي كما يحضرها معظم القادة العرب ملفات عديدة ساخنة تفرض نفسها على جدول أعمال القمة بعض هذه الملفات حاضرا دائما منذ عقود وبالطبع في مقدمتها قضية العرب الأولى، القضية الفلسطينية، خاصة بعد مواصلة اسرائيل ضرب غزة الأسبوع الماضي وسقوط ضحايا فلسطينيين.

ومن أهم القضايا التي تناقشها القمة أيضا الأوضاع في السودان الشقيق وانشقاق قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي على الجيش السوداني بقيادة الفريق البرهان، أما الموضوع الثاني فهو القرار الذي اتخذه وزراء الخارجية العرب بالإجماع في القاهرة برئاسة سامح شكري وزير خارجية مصر يوم الاثنين الماضي، في الدورة التي ترأسها أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة بعودة سوريا لمقعدها في الجامعة بعد غياب ١٢ عاما، ولأن قرار عودتها اتخذه العرب بعد تحكيم العقل والمنطق والمصلحة العربية والعمل العربي الجماعي دون أي إملاءات أو موافقات خارجية.

ورغم أنف القوى التي يهمها أن تبقى سوريا مسرحا لصراعات تديرها قوى خارجية، فها هي الجامعة العربية التي كان ينظر الجميع إليها بأنها صارت كالرجل المريض لم تعد تفعل أي شيء ولا يكون لها موقف وتوصيات ملزمة للدول الأعضاء، هاهي تعود من القاهرة لتصبح بحق بيت العرب لكل العرب ابى من ابى وشاء من شاء!

وكما صار يوم ٧ مايو يوما تاريخيا للارادة العربية الذى عادت فيه دمشق الى مقعدها فإنني أتمنى أن يصير مؤتمر جدة ١٩ مايو المقبل مؤتمرا تاريخيا حين يلتئم فيه الشمل العربي على مستوى القمة ال٣٢ بحضور الرئيس بشار الأسد، الذي تلقى دعوة رسمية للمشاركة في القمة. وهي أول دعوة تتلقاها دمشق منذ اندلاع الفوضى في سوريا في 2011.

أعتقد أن قمة جدة ستكون قمة تاريخية للعمل العربي المشترك وستنعكس قراراتها على النواحي السياسية والاقتصادية فى تهدئة الأوضاع في السودان واليمن وتخفيف آثار العقوبات عن سوريا ودفعة للتقارب السعودي الايراني، لدعم سياسة حسن الجوار وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول التي طالما نادت بها مصر، التي تلعب دورا محوريا وهاما لتهيئة الأجواء ودعم التكامل العربي و لإنجاح القمة العربية التنموية في موريتانيا، والقمة العربية الأفريقية في السعودية خلال العام الحالي، وأتوقع أن تكون مقررات قمة جدة لها ما بعدها من القرارات والطموحات وآمال الشعوب العربية.

إلهام أبو الفتح تكتب: حوار بمنتهى الحرية

إلهام أبو الفتح تكتب: حوار لمستقبل مصر