إلهام شاهين تتصدر الدورة العاشرة لمهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي.. واحتفالية خاصة باسم سميحة أيوب

كشفت إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، برئاسة المخرج مازن الغرباوي، عن البوستر الرسمي للدورة العاشرة، والتي تُقام هذا العام في أجواء احتفالية خاصة، بمناسبة مرور عشر سنوات على انطلاق هذا الحدث الثقافي الدولي، الذي أصبح منصة عالمية لدعم الإبداع المسرحي الشبابي وربط الفن بقيم السلام والتعدد الثقافي.

 

وتحمل الدورة العاشرة اسم الفنانة الكبيرة إلهام شاهين، تقديرًا لعطائها الفني ومسيرتها المسرحية التي جمعت بين الجرأة والالتزام، في خطوة تؤكد حرص المهرجان على تكريم رموز الفن المؤثرة في الوجدان العربي.

 

بوستر الدورة العاشرة.. تصميم بصري فخم يحتفي بالمسرح

 

حمل البوستر الرسمي توقيع الفنان الشاب علي عبد الرحمن، وجاء التصميم بطابع بصري فخم، تتصدره صورة لامرأة ترتدي فستانًا كلاسيكيًا، تحيط بها هالة ذهبية تعبّر عن الإلهام، وتتناغم ألوان الأحمر والأسود والذهبي لتعكس مزيجًا بين الوقار والاحتفاء. ويتوسط البوستر الرقم '10' في إشارة إلى مرور عقد على تأسيس المهرجان، مع شعار الدورة: 'المسرح من أجل الإنسانية والسلام'، ليُبرز رسالته الثقافية السامية.

تكريم خاص لسميحة أيوب.. أيقونة المسرح والرئيس الشرفي

 

في لفتة وفاء وتقدير، ينظم المهرجان احتفالية خاصة لتكريم اسم الفنانة الكبيرة الراحلة سميحة أيوب، الرئيس الشرفي للمهرجان، والتي كانت من أوائل الداعمين للمشروع منذ انطلاقته. فقد شكّلت أيوب رمزًا للشرعية الفنية والثقافية، وكانت حاضرة بتوجيهها ورؤيتها الملهمة، ما جعل حضورها يتجاوز الشرفي ليصبح حجر أساس روحي للمهرجان.

 

دعم مؤسسي وتكامل ثقافي وسياحي

 

وتُقام فعاليات المهرجان برعاية وزارة الثقافة المصرية بقيادة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وبالتعاون مع محافظة جنوب سيناء برئاسة اللواء الدكتور خالد مبارك، في إطار تعزيز النشاط الثقافي كركيزة من ركائز التنمية المستدامة في شرم الشيخ.

 

مازن الغرباوي.. 10 سنوات من بناء منصة دولية للحوار المسرحي

 

منذ الدورة الأولى، يقود المهرجان المخرج مازن الغرباوي، الذي نجح في ترسيخ موقع المهرجان على خارطة المهرجانات الدولية، وتحويل شرم الشيخ إلى نقطة التقاء مسرحي عالمي، تجمع المبدعين الشباب من مختلف الثقافات. وبدعم تنظيمي متكامل من الدكتورة إنجي البستاوي، منتجة ومديرة المهرجان، والمنتج هشام سليمان رئيس اللجنة العليا، تستمر دورة هذا العام في تقديم تجربة مسرحية شاملة تحتفي بروح الشباب وجسارة الحلم.

 

دورة جديدة.. برؤية تتجدد وذكرى لا تُنسى

 

وكانت الدورة التاسعة، التي حملت اسم المخرج الكبير جلال الشرقاوي، قد شهدت مشاركة شبابية واسعة من مختلف الدول، وفعاليات ثقافية نالت إشادة الجمهور والنقاد. ويواصل المهرجان في دورته العاشرة دعوته لأن يكون المسرح منبرًا للسلام ومنصة لتبادل الثقافات وفضاءً لتكريس الإبداع.