إنجي كيوان عن تعاونها مع عمرو دياب: ترددت في البداية والجمال لعنة

تحدثت الفنانة إنجي كيوان عن كواليس تعاونها مع الفنان عمرو دياب، وانتشارها الفني بعدد من الأعمال الدرامية، وأشارت إلى أنها تريد تقديم قصة حياتها في فيلم سينمائي.

قالت إنجي كيوان في تصريحات إذاعية لها: «نفسي أقدم قصة حياتي في فيلم لأن بها الكثير من التفاصيل التي يجب ذكرها بالإضافة إلى الأشياء المختلفة التي مررت بها، كما أنني غيرت من نفسي كثيرًا خاصة أنني شخص لا أستسلم ومررت بالكثير من الأشياء ومارست الكثير من الأعمال المختلفة وأرى أن مثل هذه الأمور دافع للجميع للاستمرار».

إنجي كيوان وعمرو دياب

وأشارت إلى أنها تبحث عن إيصال رسالة مفيدة للمشاهدين، مما يبرر انتشارها الفني في أكثر من عمل، وعن تعاونها مع الهضبة عمرو دياب قالت: «لم أكن أريد تقديم هذا العمل لأن البعض كان يعتقد أنني في الأساس موديل ومع تقديم هذه الفكرة سيتم تأكيد الفكرة عند المشاهد».

واستكملت إنجي كيوان قائلة: «هو صديق لي وصديق للعائلة واقتنعت بأن تلك الحملة الإعلانية جيدة، كما أن عمرو دياب إنسان محترف وكانت تجربة جيدة بالنسبة لي».

إنجي كيوان

تصريحات إنجي كيوان

وأعربت عن رغبتها في تقديم أعمال سينمائية خلال الفترة المقبلة، معلقة: «الأفلام هي رقم واحد، ونفسي أعمل 4 أفلام في السنة، ومسلسل ستات بيت المعادي كان من أحلى التجارب الفنية وتصوير المسلسل استغرق شهرًا ونصف، وعندما قرأت السيناريو وجدت أن شخصيتي شريرة، وحاولت اخترع للشخصية أشياء تجعلني أتعاطف معها».

وأوضحت إنجي كيوان أنه تم ترشيحها في حكاية ألفريدو بمسلسل 55 مشكلة حب، من قبل السيناريست عمرو محمود ياسين ووافقت على الفور، معلقة: «عندما قرأت السيناريو شعرت أنه طاقم العمل مختلف والمسلسل سيتم مشاهدته بطريقة مختلفة».

أعمال إنجي كيوان

وفيما يخص أعمالها الجديدة، قالت: «صورت عملا سيتم عرضه في 2024 على إحدى المنصات الإلكترونية وهو دور مختلف، كما صورت عملا عالميًا في إيطاليا وقمت بدور ضابطة شرطة وسيعرض في رمضان 2024».

وأوضحت إنجي كيوان أنها بدأت العمل الفني بالمشاركة في مسلسل ستات بيت المعادي، ثم الأدوار التي تلقتها بعد ذلك كانت تدور في إطار الفتاة الجميلة، معلقة: «أرى أن الجمال لعنة بعض الشيء، والبعض يحكم عليك ليس بسبب الشكل لكن بطرق أخرى، ومحدش عايز يضع مجهود للتعرف عليّ بشكل أكبر، والجمال ليس هو الطريقة التي أعمل بها»، وأكدت أن أصعب سنوات في حياتها بالمرحلة الدراسية التي تعرضت خلالها للتنمر.