إيصال الأمانة كلمة السر.. قصة مدرس رحل بطريقة مأساوية على يد شاب بالمنوفية
استيقظ الرجل الستينى (مدرس بالمعاش)، الذي يعيش بمفرده في منزله، لكي يؤدى صلاة الفجر، في جماعة توضأ وبدأ في الاستعداد للخروج من المنزل، وقبل خروجه سماع صوت حركة داخل الشقة.
بدأ العجوز يفتش في الشقة هنا وهناك، بحثا عن مصدر الصوت الذي سمعه، لم يتخيل الستينى أن الشخص الذي أخذ عليه إيصال أمانة فكر ودبر كيف يدخل المنزل، لسرقة إيصال الأمانة من الشقة، وأثناء بحث العجوز عن مصدر الصوت عثر على شاب مختبأ داخل إحدى الغرف، مرتديا قناعا على وجه وأثناء، محاولة العجوز كشف هويته، حدث شد وجذب بينهما استمر لعدة دقائق.
العجوز كاد أن يظهر وجه، ولكنها كانت اللحظات الأخيرة له في الحياة، أخرج الشخص سكينا من بين طيات ملابسه، وقام بتسديد عدة طعنات له، من السكين الذي كان بحوزته، فأحدث إصابته التى أودت بحياته وقام بسرقة (2 هاتف محمول خاصين بالمجنى عليه) ولاذ بالهرب دون الاستيلاء على إيصال الأمانة، الذي حضر من أجل سرقته.
عثر الأهالى على العجوز داخل شقته، ملقاه على الأرض ولفظ أنفاسه الأخيرة، وسادت حالة من الحزن الشديد بين أهالى منطقته، الذين أكدوا حسن جيرته ومعاملته لهم.
بدورها أجهزة وزارة الداخلية كشفت ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة بركة السبع بمديرية أمن المنوفية، بالعثور على جثة (مُدرس بالمعاش، له معلومات جنائية) داخل منزله الكائن بدائرة المركز.
بالفحص وإجراء التحريات تم تحديد وضبط مرتكب الواقعة (عاطل، له معلومات جنائية ، مقيم بدائرة المركز) حيث قام بالدلوف إلى منزل المجنى عليه بقصد سرقة إيصال أمانة (خاص بالمتهم لصالح المجنى عليه)، وما أن استشعر به المجنى عليه قام المتهم بتسديد عدة طعنات له من سلاح أبيض (سكين) كان بحوزته فأحدث إصابته التى أودت بحياته وقام بسرقة (2 هاتف محمول خاصين بالمجنى عليه) ولاذ بالهرب دون الاستيلاء على إيصال الأمانة.
بمواجهة المتهم اعترف بإرتكابه الواقعة على النحو المشار إليه وتصرفه فى الهاتفين بالبيع لمحل كائن بمحافظة القاهرة، كما تم ضبط (الهاتفين) بحوزة عامل بالمحل المشار إليه وقرر بشراء الهاتفين من المتهم المذكور، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.