«استعاد حريته».. وصول عصام صاصا إلى منزله وزوجته تستقبله بالزغاريد

وصل مؤدي المهرجانات عصام صاصا، منذ قليل إلى منزله بمنطقة حدائق الأهرام، بعد إخلاء سبيله من قسم شرطة الطالبية، عقب قضاء عقوبة الحبس لمدة 6 أشهر على خلفية إدانته بتعاطي المخدرات أثناء القيادة مما تسبب في وفاة مواطن.

وقد أجّلت كانت الجهات الأمنية، خروج عصام صاصا، ليوم إضافي بسبب مستحقات مالية متراكمة في خمس قضايا مختلفة، والتي تم دفعها بالكامل قبل الإفراج عنه.

لحظة الوصول.. استقبال حافل وزغاريد الفرحة

لحظة وصول صاصا إلى منزله لم تكن عادية، حيث استقبلته زوجته بالزغاريد والدموع، في مشهد يعكس الفرحة الغامرة بعودته بعد نصف عام من الغياب.

وكان في انتظار عصام صاصا، أفراد أسرته وأصدقاؤه المقربون؛ ليحتضنوه ويعبروا عن سعادتهم بانتهاء محنته.

القضية التي قادت صاصا إلى السجن

تعود بداية الأزمة إلى حادث سير مروع تورط فيه المطرب الشعبي أثناء قيادته سيارته تحت تأثير المخدرات، مما أسفر عن وفاة أحد الموظفين أعلى الطريق الدائري بمنطقة الطالبية. وبعد عودته من الخارج، حيث كان يحيي حفلاً غنائيًا، تم ضبطه والتحقيق معه في الواقعة.

تفاصيل المحاكمة والأحكام الصادرة

تمت إحالة صاصا إلى محكمة الجنايات بتهمتي القتل الخطأ والقيادة تحت تأثير المخدرات. وبينما انتهت قضية القتل الخطأ بالتصالح مع أسرة الضحية وحصوله على البراءة، قضت المحكمة بحبسه لمدة 6 أشهر بتهمة تعاطي المخدرات أثناء القيادة.

لم تتوقف مشاكله القانونية عند هذا الحد، إذ واجه لاحقًا قضية تزوير بعد قيام شقيقه بإصدار توكيل باسمه أثناء تواجده خارج البلاد، ما عرضه للمحاكمة مجددًا. وبعد جلسات المحاكمة، أصدرت المحكمة حكمًا بحبسه لمدة عام مع إيقاف التنفيذ، ما مهد الطريق لإطلاق سراحه بعد انقضاء مدة العقوبة الأساسية.

نهاية الأزمة.. بداية جديدة؟

مع خروجه من السجن واستعادته لحريته، يبقى السؤال الأهم: هل ستكون هذه المحنة درسًا لصاصا ليبدأ صفحة جديدة بعيدًا عن المشاكل القانونية؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف إن كان المطرب الشاب سينجح في العودة إلى الساحة الفنية بتركيز أكبر، أم أن الأزمات ستلاحقه من جديد.