اقتصاد مصر السابع عالميا بقيمة 10.4 تريليون دولار.. المستقبل الواعد
توقعت مؤسسة عالمية أن يشهد الاقتصاد المصري نمواً كبيراً وأنه سيتصدر المرتبة السابعة عالمياً بحلول عام 2075، بإجمالي ناتج محلي يصل إلى 10.4 تريليون.
ووفقًا لتقرير حديث أصدره بنك جولدمان ساكس، من المتوقع أن يشهد التوازن الاقتصادي العالمي تغيرًا جوهريًا في السنوات المقبلة.
خلال العقود العديدة الماضية، كان الموضوع الرئيسي يتمحور حول التقدم المذهل الذي حققته الصين والهند. على سبيل المثال، بين عامي 2000 و2022، تقدمت الهند بثماني مراكز لتصبح خامس أكبر اقتصاد في العالم، متجاوزةً كلًا من المملكة المتحدة وفرنسا.
بناءً على تقديراته، يتوقع بنك وجلدمان ساكس أنه بحلول عام 2050 سيتحول تركيز الناتج المحلي الإجمالي العالمي بشكل أكبر نحو قارة آسيا.
تشير التقارير إلى أن إندونيسيا ستكون رابع أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2050، حيث ستتجاوز البرازيل وروسيا كأكبر سوق ناشئة.
تُعدّ إندونيسيا أكبر بلد أرخبيلي في العالم وتمتلك حاليًا رابع أكبر تعداد سكاني بلغ عددهم 277 مليون نسمة.
ووفقًا للبيانات التي نقلها موقع visualcapitalist، من المتوقع أن تكون الصين القوة السيادية الأولى في العالم بحلول عام 2050، حيث ستصل قيمة الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى حوالي 41.9 تريليون دولار. وتأتي بعدها الولايات المتحدة بقيمة تقدر بحوالي 37.2 تريليون دولار، وتليها الهند بـ 22.2 تريليون دولار، ومن ثم إندونيسيا بـ 6.3 تريليون دولار، ثم ألمانيا بـ 6.2 تريليون دولار، وتأتي اليابان بـ 6 تريليونات دولار، والمملكة المتحدة بـ 5.2 تريليون دولار، ثم البرازيل بـ 4.9 تريليون دولار، وتليها فرنسا بـ 4.6 تريليون دولار، وأخيرًا روسيا بـ 4.5 تريليون دولار.
مصر ضمن أكبر 10 اقتصادات على مستوى العالم
يكشف التقرير عن نظام عالمي مختلف تماماً بحلول عام 2075، حيث تدخل نيجيريا وباكستان ومصر ضمن أكبر عشرة اقتصادات على مستوى العالم.يُعزى هذا التقرير إلى زيادة النمو السكاني السريع في هذه الدول، والذي من المفترض أن يُؤدي إلى وجود قوة عاملة ضخمة في جميع هذه الدول الثلاثة.
في هذا الوقت، ستظل الاقتصادات الأوروبية تتدهور بشكل أكبر في التصنيف.
أصبحت ألمانيا، التي كانت في يوم من الأيام ثالث أكبر اقتصاد في العالم في المركز السادس بعد البرازيل بالترتيب.
من المتوقع أن يتساوى إجمالي الناتج المحلي للصين والهند والولايات المتحدة حتى هذه الفترة، مما يدل على وجود قوة اقتصادية تقريباً متساوية بينها.
تشير البيانات إلى أن الصين ستواصل صدارتها للاقتصاد العالمي في عام 2075، حيث سيبلغ الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لها 75 تريليون دولار. تأتي بعدها الهند بنحو 52.5 تريليون دولار، ثم الولايات المتحدة بـ 51.5 تريليون دولار، ثم إندونيسيا بنحو 13.7 تريليون دولار، ثم نيجيريا بـ 13.1 تريليون دولار، ثم باكستان بـ 12.3 تريليون دولار، ثم مصر بـ 10.4 تريليون دولار، ثم البرازيل بـ 8.7 تريليون دولار، ثم ألمانيا بـ 8.1 تريليون دولار، وأخيراً المملكة المتحدة بـ 7.6 تريليون دولار.