الأعلى للإعلام يهنئ الرئيس والقوات المسلحة والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر
يهنئ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والقوات المسلحة والشعب المصري العظيم بالذكرى 47 لحرب أكتوبر المجيدة.
وأكد المجلس الأعلى للإعلام أن الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر المجيدة هذا العام، يجيء في ظروف استثنائية تستدعي تسليط الأضواء على أهم إنجازات الحرب، وهي التحام الشعب وراء قواته المسلحة، ليس لاسترداد سيناء فقط، ولكن لرفض الهزيمة بكل أشكالها وصورها، وإحياء روح التحدي والعزيمة والإصرار ومواجهة الصعاب والتحديات.
كان إبداع العقول المصرية أهم الأسلحة للتغلب على التفوق النسبي للعدو الإسرائيلي في الأسلحة والعتاد، وإيجاد حلول مصرية عبقرية قلبت الموازين لصالح مصر.
إنها مناسبة عظيمة لإحياء روح الإبداع المصرية في الوقت الراهن لمواجهة وسائل الحروب غير التقليدية التي تواجهها البلاد متمثلة في الدعاية المضادة ومحاولة تشويه كل ما يحدث في مصر، وهو ما يستدعي تحفيز الطاقات الإبداعية للشباب المصري، للمشاركة في التصدي لكل صور حروب الجيل الرابع، خصوصاً وأنهم الأقدر على المواجهة ويمتلكون القدرات العلمية والعملية التي تؤهلهم لذلك.
إن رفض الهزيمة بكافة صورها كانت السلاح الفعال الذى واجهه به المصريين وعادى الفتن والتحريض، لإيمانهم بأن وطنهم هو البيت الكبير الذى يوفر الأمن والطمأنينة لكل أبناءه، على قاعدة المواطنة والمساواة ودون أدنى تفرقة بسبب جنس أو دين أو دعاوى عرقية.
إن التحام عنصري الأمة في حرب أكتوبر وامتزاج دمائهما الطاهرة دفاعاً عن التراب الوطني، مازال يشكل حائط الصد ضد دعاوى الفرقة والتشرذم، وكان سلاحاً فعالاً آخر واجه به المصريين صفاً واحداً محاولات شق الصف وافتعال الفتن والأزمات، وتحطيم محاولات أهل الشر والجماعة الإرهابية النفاذ إلى نسيج الوطني الملتحم.
إن ربط الحدث العظيم بأجيال الشباب الذين صنعوا الانتصار، وتوريثهم المعاني النبيلة والقيم الأصيلة التي تحلى بها المصريين وقت الأزمة الكبرى، وما أحوجنا في الظروف الراهنة أن نعيد إيقاظ دروس حرب أكتوبر في النفوس والعقول والقلوب، والإيمان الكامل بأن شبابنا تواق لمزيد من الأعمال الفنية العظيمة التي تذكرهم بأمجاد آبائهم وأجدادهم وعيد إحياء القوى الناعمة المصرية التي رفعت القيم المصرية وعظمت دورها ومكانتها.
ودعا المجلس إلى فتح المتاحف والأماكن التي تحوي ذكريات الحرب مجاناً للشباب والزيارات، ليكون يوم السادس من أكتوبر عيداً مصرياً أصيلاً وأن تعزف الموسيقات العسكرية في الميادين والشوارع، والاحتفاء بعائلات الشهداء الذين زادوا بأرواحهم ودمائهم دفاعاً عن الوطن ضد إسرائيل والإرهاب.
إنها مناسبة قوية للرد على شائعات الجهات المعادية بالحقائق والمعلومات ونشرها على نطاق واسع لإسكات الأصوات الشاردة، فلن يقبل مصري غيور على وطنه، التقليل من قيمة الانتصار، الذي رفع كرامة مصر وكبرياءها في السماء.