«الأمل موجود » سنياريوهات تنتظر منتخب الشباب في تونس بعد أزمة كورونا
تضاءلت حظوظ المنتخب الوطني للشباب في التأهل لكأس الأمم الإفريقية التي ستقام بموريتانيا في العام المقبل، بعد انسحابه في مباراتيه أمام ليبيا وتونس،
ويحتاج منتخب الفراعنة، لمعجزة حقيقية، كى يتمكن من المرور من الشق الضيق، في مباراتيه ضد الجزائر في 24 ديسمبر الجاري، ثم المغرب في 27 من الشهر ذاته.
وتشير الأرقام أن رجال ربيع ياسين في حاجة للفوز والحصول على 6 نقاط، وانتظار نتائج باقي المباريات، إذ تعد أفضل نتيجة لمنتخبنا هو فوز المغرب على تونس والجزائر على ليبيا في الجولة الثالثة، ليصبح رصيد أسود الأطلس 6 نقاط، و4 لتونس والجزائر و3 لليبيا، ثم تعادل تونس وليبيا في الجولة الأخيرة ليصبح منتخبنا في المركز الثاني بـ6 نقاط وبعده تونس بخمس نقاط، والجزائر وليبيا 4 نقاط.
وجاءت مباريات المجموعة كالتالي:
الجولة الثالثة: المغرب ضد تونس وليبيا ضد الجزائر.
الجولة الرابعة: الجزائر ضد مصر والمغرب ضد ليبيا.
الجولة الخامسة: تونس ضد ليبيا ومصر ضد المغرب
وفي حالة فوز نسور قرطاج على المغرب بالجولة الثالثة، وفوز ليبيا على الجزائر فإن المنتخب المصري سيفقد أمله في التأهل ويخرج من التصفيات دون لعب مباراة الجولة الرابعة ضد الجزائر.
ويعتزم الاتحاد المصري لكرة القدم، تقديم احتجاج رسمي للاتحاد الإفريقي 'كاف' على قرار إلغاء مباراة المنتخب الوطني للشباب أمام تونس في بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس أمم إفريقيا للشباب.
ولم تكتمل عناصر قائمة المنتخب الوطني للشباب للمباراة، بعدما رفصت اللجنة الطبية الاعتراف بسلبية مسحة أحمد نبيل 'كوكا' واستبعاده من قائمة المباراة، وهو ما يعني اصابة ١٦ لاعبا من المنتخب بفيروس كورونا، وتوافر ١٤ لاعبا لخوض المباراة .
و تشترط اللوائح ضرورة وجود ١٥ لاعبا جاهزا لخوض المباراة، وهي نفس الظروف التي مر بها منتخب الشباب في مباراته الماضية أمام ليبيا.
وزير الرياضة: توفير طائرة خاصة لإعادة منتخب الشباب إلى مصر بعد إصابات كورونا
اعتبار منتخب الشباب منسحبًا من بطولة شمال إفريقيا بعد إصابة 13 لاعبًا بكورونا