الأمين العام لجامعة الدول العربية معلنا انضمامه لمبادرة الصلاة من أجل الإنسانية: «دعاؤنا ثقة فى رحمة الله».. فيديو
أعلن أحمد أبو الغيط ، الأمين العام لجامعة الدول العربية ، مشاركته في الصلاة والدعاء لله من أجل البشر جميعا ليرفع الله عن الإنسانية وباء كورونا ، استجابة للنداء الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
وتابع أمين عام جامعة الدول العربية ، خلال فيديو على صفحة جامعة الدول العربية على موقع يوتيوب، إن صلاتنا اليوم هي صلاةٌ باسمِ الإنسانية، ودعاؤنا اليوم ليس دعاء العاجز ولا الخائف، وإنما الواثق في رحمةِ الله بالعباد ولطفِه بهم، والأديان جميعها تشترك في هذا التسليمِ بقضاءِ اللهِ وقدرِه، والثقةِ في حكمِه وحكمتِه ومحبته للبشر.
وتابع أبو الغيط، الله عزيز حكيم ورحمان رحيم وقد رأينا أن هذه الجائحة تضرب أعز ما يجمعنا كبشر، وهي قدرتنا على التواصل والاجتماع والتلاقي والتواصل، مؤكدًا أن هذا التباعد لا يلغي التعاضد، والانعزال لا يمنع التعاطف والتراحم؛ لأنه إذا سلبنا الوباء تعاطفنا الإنساني وتراحمنا فيما بيننا كبشر فقد نجح في هزيمتنا، وإن نحن تمسكنا بما يجمعنا كبشر من محبة ورحمة، فسنخرج من المحنة أكثر قوة
وأصدر الأمين العام لجامعة الدول بيانًا رسميًا بهذه المناسبة، قال فيه: 'أعلن ترحيبي وتبليتي لنداء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لجعل الخميس 14 مايو يومًا للصلاة باسم الإنسانية، هذا النداء الذي جاء بعد أن وجدنا أنفسنا مجبرين على عزل مؤقت وتباعد حتى بين الأهل الأقربين، كلنا أمام اختبار حضاري فاصل، إما أن ننصر ضعفاءنا، أو أن نخاطر بانهيار نسيح مجتمعاتنا بالأنانية والطمع'.
وتابع أمين عام جامعة الدول العربية ، إن التقدم الحضاري لا يُقاس بما تُقدمه المجتمعات للأقوى من بين أبنائها، وإنما للأضعف والأكثر احتياجاً، وقد قال رسولنا الكريم:' هل تُنصرون وتُرزقون إلا بضعفائكم؟'.. واليوم في هذا الظرف الخطير كل مجتمعاتنا أمام اختبار حضاري فاصل: إما أن ننصر ضعفاءنا، أو أن نخاطر بتفتت نسيج مجتمعاتنا، وتحللها إلى غابة كئيبة مقفرة إلا من ثمار الأنانية المسمومة.
وواصل أحمد أبو الغيط كلامه قائلا: إنه عندما أغلقت بعض دور العبادة أبوابها، في الشرق والغرب كإجراء احترازي للحد من انتشار فيروس كورونا، شاء اللهُّ أن يُذكرنا بأنه وجوده ليس محدوداً بمكان، فهو سبحانه موجود في كل مكان، ومتجاوز للزمان والمكان، واليوم نتذكر هذه الحقيقة المهمة ونحن نصلي معاً، بكل لغاتِ الدنيا، وترتفع صلاتنا إلى السماء، في خشوع وخضوع ومحبة، عارفين أن الله سميعٌ مجيبُ الدعاء، بأي لغةٍ كان، وأيا كان دين أو عقيدة من ينطق به.
وأكد على أن خير الدعاء ما جاء في القرآن الكريم ، «رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا» صدق الله العظيم.
أحمد موسي يشيد بحديث أبو الغيط فى منتدي الشباب حول «الربيع العربي»