الأمين العام للجامعة العربية: إذا لم تغير إسرائيل موقفها فلن تكون هذه الحرب الأخيرة

أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن غياب المسار التفاوضي يعتبر السبب الرئيسي وراء تدهور الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أن الانتقام من المدنيين في قطاع غزة لن يؤدي إلى تحقيق الأمن لإسرائيل.

وأكد "أبو الغيط" أن الأولوية الواضحة تتمثل في وقف التصعيد الحاصل في قطاع غزة وحماية المدنيين، محذرًا من أنه إذا لم تقم إسرائيل بتغيير مواقفها، فهذه لن تكون آخر حرب.

وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن تدمير حل الدولتين وغياب المسار التفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين يشكلان من بين الأسباب الرئيسية للتصعيد الحالي، خاصة أن تجاهل القرارات الأممية ذات الصلة قد لعب دورًا رئيسيًا في التوتر الحاصل في المنطقة.

وفيما يتعلق بالعملية العسكرية التي ينفذها جيش الاحتلال وتسمى "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، أوضح أحمد أبو الغيط أنها تأتي كرد فعل على عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وتسببت في سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى والأسرى.