«الأهرام» تطلق التقرير الاستراتيجي العربي لعام 2022 بحضور أمين عام الجامعة العربية

أطلقت مؤسسة الأهرام، اليوم الأحد، التقرير الاستراتيجي العربي لعام 2022، الذي يصدره مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، وذلك بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

148 عاما على تأسيس الأهرام

وقال رئيس مجلس إدارة الأهرام الأستاذ عبد المحسن سلامة - في كلمة خلال حفل إطلاق التقرير - 'لقد مر 148 عاما على تأسيس الأهرام، ومركز الدراسات عمره 55 عاما، ويعد من أقدم المراكز الموجودة على مستوى العالم، ونعتز بهذا التصنيف.. وهذا المركز فهو إضافة قوية لقوة مصر الناعمة في ظل مرور 37 عاماً على إصدار التقرير الاستراتيجي العربي'.

وأعرب عن سعادته بأن يكون الضيف الرئيسي لحفل إصدار التقرير الرئيسي الأمين العام لجامعة الدول العربية، لافتا إلى أن الأوضاع السياسية في العالم باتت شديدة التعقيد وشديدة التغير، ولم يكن أحد يتخيل حدوث الأزمة الأوكرانية.

من جهته، قال مدير مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور محمد فايز 'إن العدد الأول للتقرير صدر عام 1986، وقلما يستمر مشروعاً بحثياً لأربعة عقود متتالية، وما كان يمكن تحقق ذلك لولا الأمانة العلمية لمعدي التقرير وهيئته العلمية وإدارة المركز والأهرام وإيمانهم بأهمية العمل العلمي الرصين للتقرير'.

تأثير الأزمة الأوكرانية الروسية على المنطقة العربية

وأشار إلى أن التقرير يركز على تأثير الأزمة الأوكرانية الروسية على المنطقة العربية، كما رصد تطور قدرة المفاوض المصري في التفاوض مع صندوق النقد الدولي بفضل الخبرة التي اكتسبها مما زاد من تحسين شروط الاتفاق الأخير، كما رصد الحوار الوطني باعتباره ضمن جهود تطوير النموذج المصري لتأسيس الجمهورية الجديدة.

وبدوره، قال نائب مدير المركز عمرو هاشم ربيع 'إن التقرير أكد رفضه للاحتلال الإسرائيلي، وأعرب عن تأييده للقضية الفلسطينية والوقوف أمام دعاوى التفكك والانفصال على طول الخط، كما أكد التقرير دوماً على رفض الإرهاب ودعم الدولة المدنية لا الدينية ومناصرة حقوق الإنسان والديمقراطية'.

جامبيا: قضينا ليلة حزينة بخسارة أمم إفريقيا للشباب.. و«الأهرامات» خففت مشاعرنا السلبية

عبدالمحسن سلامة: تشيع جثمان الراحل الكاتب مرسي عطالله من مؤسسة الأهرام

الزمالك 2004 يكتسح حدائق الأهرام بتساعية في دوري منطقة الجيزة

غلق كلي لشارع الأهرام بين «ناصر الثورة حتى أحمد لطفي السيد».. غدًا