الإسماعيلي: لن نتخلى عن أسرة أدهم السلحدار

حرص المهندس يحيى الكومى رئيس مجلس إدارة الإسماعيلي على إجراء إتصالا هاتفيا بأسرة نجم ومدرب الفريق الراحل أدهم السلحدار  نيابة عن كافة أعضاء المجلس من أجل تقديم واجب العزاء.

ومن جانبه أكد ' الكومى ' على بالغ دعمه ومساندته لأسرة الراحل مشددا على أن النادى لن يبخل عن تقديم أى دعم لأسرة الراحل باعتباره أحد أبناء النادى المخلصين الذين قدموا دورهم على أكمل وجه لصالح القلعة الصفراء.

وشدد على أن النادى لن يتخلى عن أبنائه من أجل مؤازرة أسرة النجم الراحل فى محنتهم.

والجدير بالذكر أن ' السلحدار ' قد وافته المنية مساء أمس فى أعقاب أزمة قلبية مفاجآة خلال قيادته لفريق المجد السكندرى ضمن منافسات دورى القسم الثانى، وعلى خلفية ذلك أعلن النادى الحداد لمدة 3 أيام وإقامة سرادق عزاء أمام مقر النادى ( الملاعب المفتوحة ) يوم الأحد المقبل.

لحظة سقوط الكابتن أدهم السلحدار ووفاته ساجدا داخل الملعب

ورصدت قناة صدى البلد، اللحظات الحزينة لسقوط الكابتن أدهم السلحدار، المدير الفني لفريق المجد السكندري ووفاته ساجدا داخل ملعب مباراة الزرقا، ضمن منافسات الدوري المصري الدرجة الثانية.

وقال الإعلامي إيهاب الكومي خلال حديثه ببرنامج «ملعب البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الدنيا لا تساوي ما يحدث مع بعض، مشيرًا إلى أنه على الجميع أن يكون على استعداد دائم للرحيل في أي لحظة.

وأوضح الكومي، أن أدهم السلحدار كان يقود فريقه بشكل طبيعي، وفور تسجيل فريقه هدفًا في الدقيقة 92 وبسبب الفرحة سجد وتعرض لأزمة قلبية ولكنه توفى على إثرها.

https://www.youtube.com/watch?v=REWbXBjISCw

 

https://www.youtube.com/watch?v=RvZF_I7V7_Y

وفي سياق متصل، روى عبد المولى مهنا، رئيس جهاز الكرة بنادي المجد السكندري، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الكابتن أدهم السلحدار، المدير الفني للمجد السكندري، ونجم الإسماعيلي السابق، والذي وافته المنية عقب احتفاله بإحراز فريقه هدفًا في مرمى الزرقا، في الجولة التاسعة من دوري الدرجة الثانية.

وأضاف عبد المولى مهنا خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إيهاب الكومي، ببرنامج «ملعب البلد»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكابتن أدهم السلحدار كان مشدودًا من الفرحة بعد تسجيل الهدف في الدقيقة 92 من عمر المباراة.

وتابع رئيس جهاز الكرة بنادي المجد السكندري: «حضنته وقلت له أسجد يا كابتن وبالفعل سجد ووقف بعدها على قدمه لمدة 30 ثانية وطالب بإجراء تبديلين ثم صمت وكان وقتها في سكرات الموت».

وأوضح عبد المولى مهنا، أن أدهم السلحدار توفى بالملعب وتم التأكد من ذلك خلال تواجده في سيارة الإسعاف خلال نقله إلى مستشفى العامرية العام.

وعن الساعات الأخيرة قبل وفاته، قال: «كان يصلي باللاعبين قبل المباراة صلاة العصر، وحرص على إيقاظ اللاعبين في الفجر لأداء الصلاة».

https://www.youtube.com/watch?v=xC8kmk-2sVE

أدهم السلحدار ليس الأول.. عندما تحولت ملاعب كرة القدم إلى مقابر