الإفتاء توضح حكم الذهاب إلى الدجالين والمشعوذين

كشفت دار الإفتاء المصريّة، حكم الذهاب إلى الدجالين والمشعوذين، والاعتماد عليهم في جلب الخير وفع الشر، وذلك استنادا إلى السنة النبوية.

حكم الذهاب إلى الدجالين والمشعوذين

وقالت الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إنّ اللجوء إلى الدجالين والمشعوذين والاعتماد عليهم في جلب الخير أو دفع الشر نهى عنه الشرع؛ فعن عمران بن حصين رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ تَطَيَّرَ أَوْ تُطُيِّرَ لَهُ أَوْ تَكَهَّنَ أَوْ تُكُهِّنَ لَهُ أَوْ سَحَرَ أَوْ سُحِرَ لَهُ، وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ» رواه البزار بإسناد حسن.

أضافت: وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إتيانَ هؤلاء وتصديقَهم مانعًا من قبول العمل فقال: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ فَصَدَّقَهُ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم.

الإفتاء: استطلاع هلال شهر ذي القعدة غدا 

أيهما أفضل.. طول القراءة في قيام الليل أم كثرة عدد الركعات؟| الإفتاء توضخ 

الإفتاء تنصح بإجراءات شرعية للتحكم في سرعة الغضب وعلاجه

حكم الدعاء على النفس والولد والمال؟.. الإفتاء تكشف