الإفتاء توضح حكم صلاة التوبة وتوقيتها وطريقة أدائها

أوضحت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي لصلاة التوبة للمسلم إن وقع في المعصية، وكان عازما على عدم العودة إليها، وأيضا موعد صلاتها.

وأضافت دار الإفتاء ردا على سؤال حول حكم صلاة التوبة ومتى تصليها، أنه عن أبي بكر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم يقول: «مَا مِنْ رَجُلٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَقُومُ فَيَتَطَهَّرُ، ثُمَّ يُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ لَهُ»، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ} [آل عمران: 135] أخرجه الترمذي في «سننه».

طريقة أداء صلاة التوبة

وتابعت الإفتاء، عبر صفحتها الرسيمة بموقع فيسبوك، أن «هذا  الحديث يدل على مشروعية صلاة التوبة، وهي مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين يجتهد فيهما بأن يستحضر قلبه ويخشع لله تعالى، ثم يستغفر الله، فيغفر الله تعالى له تكرمًا، وعليه كذلك أن يحقق شروط التوبة بأن يندم على المعصية ويعزم على عدم العودة إليها، وإن كانت تتعلق بحق آدمي رده إليه. والله أعلم».

الإفتاء توضح حكم تارك الصلاة بدون أعذار