الإفتاء توضح حكم مقولة: اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم مقولة «اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع» والتي تتردد كثيرا بين المصريين، فيما يجهل الكثيرون حكم قولها.

حكم مقولة: اللي يحتاجه البيت يحرم على الجامع

قالت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن المقولة المذكورة هي مَثَلٌ سائر على ألسنة المصريين يعبر عن القيم الحضارية العملية المترجمة للأوامر الشرعية التي تُلزم المسلم بترتيب أولوياته وفق مقتضى الحكمة؛ وهي تفيد بظاهرها أنه لا صدقة إلا بعد الكفاية.

أوضحت الإفتاء، أنَّ بناء الإنسان مقدمٌ على البنيان، وأن المرء مطالب بالإنفاق في مصارف الخير المتعددة من إعمار المساجد ورعاية الفقراء والمساكين، إلى غير ذلك من وجوه الخير، كلٌّ بحسب حالته وقدرته المالية، وعليه أن يبدأ بنفسه ثم بمن يعول أوَّلًا، فإذا تبقَّى معه شيء بعد ذلك؛ فيحسن له إخراجه في تلك المصارف على نحو من الاعتدال والوسطية في الإخراج والإنفاق.