البداية كانت بـ فيلم الزهور القاتلة عام 1917.. أمل صالح تفتح ملف تقييد حرية الإبداع

فتحت الإعلامية أمل صالح، خلال الحلقة الجديدة من برنامجها « + 18»، المذاع على فضائية «صدى البلد 2»، ملف تقييد حرية الإبداع في العالم العربي.

وقالت أمل صالح، في الحلقة التي تم بثها منذ قليل، إن أول قانون للرقابة على ما يقدم في مصر صدر في نوفمبر من عام 1881، والذا اختص بالرقابة على الصحف، والذي عدل عام 1904 وامتد فيه الأمر للرقابة على ما قدم من أعمال سينمائية.

وأشارت أمل صالح إلى أن بداية حظر الأعمال الفنية كان مع عام 1917، عندما منع فيلم 'الزهور القاتلة'، إنتاج إيطالي مصري، بسبب احتواء مشاهده على صور للقرآن الكريم ولكنها مقلوبة لعدم دراية منتجي العمل باللغة العربية وقواعدها، مرورًا بعدد آخر من لأفلام، مثل فيلم الشيخ عام 1952، وفيلم المتمردون عام 1968، وفيلم حمام الملاطيلي عام 1973، وفيلم العقرب عام 1990.

وعلى المستوى العربي والإقليمي، أوضحت الإعلامية أمل صالح، أن هناك العديد من الأفلام التي تم منعها أيضًا، من بينها الفيلم الإيراني 'الأكثرية الصامتة تتكلم' للسينمائية باني خوشنودي، وكان ذلك في عام 2014.

كما منعت الرقابة المغربية أيضًا فيلم نبيل عيوش 'الزين اللي فيك' لاحتوائه على مشاهد خارجة لا تتناسب مع المجتمع المغربي وعاداته وتقاليده.

وكذلك رفضت الرقابة السورية سيناريو الجزء الثامن من مسلسل 'باب الحارة' من كتابة مروان قاووق واعتبرتة ضعيفاً فنياً وفكرياً ولا يليق باسم المسلسل الذي حقق شهرة واسعة عربياً.

وأشارت أمل صالح إلى أن وزارة الثقافة والفنون والتراث في قطر، منعت قبل أيام عرض الفيلم السينمائي، 'الفتاة الدنماركية '' Danish Girl، لتناوله قصة أول رجل يتحول إلى فتاة واعتبرته الوزارة 'منافياً للأخلاق والتقاليد'، بالإضافة إلى منع الفيلم اللبناني 'في قبور في هذه الأرض' من قبل الأمن اللبناني، في أكتوبر الماضي، وكذلك طالبت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام من 'نتفليكس'، بداية 2020، منع عرض مسلسل 'رجل المعجزات' من الأردن لاحتوائه مشاهد تنتهك قدسية الأديان.

أمل صالح تناقش مشاركة المرأة العربية في سوق العمل مقارنة بالرجال

أمل صالح تناقش أسباب استقلال الفتيات عن الأهلي

https://www.youtube.com/watch?v=k-rnYl8PHSM