البوتوكس والفيلر والبلازما والميزوثيرابى.. د.حسن عطية : كيف نختار الأسلوب المناسب لإزالة التجاعيد بدون جراحة
مع التقدم الطبى الكبير فى مجال التجميل ،ظهرت أساليب علاجية عديدة وسهلة ، لإزالة التجاعيد بدون جراحة ، مع الحفاظ على الشكل الطبيعى لتعبيرات الوجه ،
فما هى أحدث هذه الأساليب، وكيف يمكن اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة، وهل هناك أى أثار جانبية للعلاج؟يقول د.حسن عطية استشارى الجلدية والتجميل أن التعامل مع التجاعيد يختلف طبقا لنوعها ، فهناك ثلاثة أنواع من التجاعيد كل منها له تعامل مختلف،
اولا : التجاعيد الحركية أو التعبيرية التى تظهر مع تقدم العمر فى الثلث الأعلى من الوجه ( فى الجبين وحول العين وفوق وبين الحواجب ) ، وتزداد شدتها عند أصحاب عضلات الوجه القوية وافضل علاج لهذا النوع هو حقن البوتوكس، وهى مادة تقوم بإضعاف العضلة ، فتختفى التجاعيد الموجودة، ويتباطأ ظهور تجاعيد جديدة، وتظهر نتيجة البوتوكس خلال أسبوعين، ويستمر تأثيره لمدة من ٣-٦ شهور، وبعدها يتم تكرار الحقن.ثانيا: التجاعيد الثابتة، والتى تظهر نتيجة نقص الوزن بصورة مفاجئة، أو بسبب تقدم السن وما يصاحبه من نقص كثافة العظام وصغر حجم الجمجمة، بما يؤدى لترهل الجلد فى هذه المناطق وتحوله إلى تجاعيد. أيضا فقدان الأسنان يؤدى لظهور هذه التجاعيد.
ويوجد أساليب علاجية متعددة لهذا النوع من التجاعيد، مثل حقن الفيلر، وهى مواد مالئة آمنة جدا وليس لها أى أضرار، ونتيجتها تظهر فورا.
وهناك أيضا شفط بعض الدهون من الجسم وحقنها فى الوجه لملء التجاعيد.
وايضا هناك العلاج بالخيوط التجميلية لشد الوجه.
وتظهر النتيجة خلال شهر .ثالثا: التجاعيد السطحية، وهى عبارة عن خطوط أو تجاعيد خفيفة فى الجلد، تظهر بسبب الشمس ،أو تقدم السن،أو نقص الكولاجين فى الجلد، وتظهر بصورة أسرع لدى أصحاب اللشرة البيضاء، وعلاجها هو التقشير الكيميائى أو الليزر، أو حقن الميزوثيرابى المحفزة للكولاجين، أو حقن البلازما، وهذه العلاجات يمتد تأثيرها لقترات طويلة.
فالتقشير يتم على ٤ الى ٦ جلسات على مدى شهرين، وبعدها جلسة كل عام أو عام ونصف. والبلازما ٤ جلسات على مدى ٤ شهور ، ثم جلسة كل عام.والميزو ثيرابى جلسة أسبوعيا.
ويؤكد د.حسن عطية أن الطبيب هو الذى يحدد نوع التجاعيد واسلوب العلاج الأمثل، وأن هذه الأساليب تعطى مظهرا طبيعيا ، وهى غير مؤلمة، ويتم التخدير فيها باستخدام الكريمات الموضعية ،وكل هذه الأساليب العلاجية آمنة تماما ، طالما كانت المواد المستخدمة عالية الجودة، وهو ما يرجع لضمير الطبيب، وكذلك وعى المريض.