«البيئة» تنظم ورشة عمل لآليات دمج التنوع البيولوجى فى قطاع التخطيط العمرانى

نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة «فريدريش ايبرت» الألمانية ورشة عمل حول آليات دمج التنوع البيولوجى فى قطاع التخطيط العمرانى، للعاملين بالقطاع الحكومى المتخصصين في مجال الإسكان والتخطيط العمرانى، بمحافظة بورسعيد.

وحضر الورشة الدكتور أيمن حمادة رئيس الإدارة المركزية لتغير المناخ، وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولى، والمهندسة سماح صالح مدير عام التنمية البيئية بقطاع الإدارة البيئية ومدير وحدة التنمية المستدامة، ووليد منصور مدير برامج المناخ والطاقة لمؤسسة «فريدريش ايبرت» بالإضافة إلى ممثلي وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وهيئة التخطيط العمرانى وعدد من ممثلى محافظة وجامعة بورسعيد.

و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن ورشة العمل تعد استكمالاً لجهود الوزارة فى بناء قدرات القطاعات الحكومية، فى سبل إدماج معايير الاستدامة البيئية في خطط العمل واستمرارا للتعاون مع شركاء العمل البيئى متمثل فى مؤسسات العمل المدنى والقطاع الحكومى و الخاص لدمج مفاهيم التنوع البيولوجى بالقطاعات المختلفة ومنها قطاع التطوير العمرانى الذى يمثل أحد أهم القطاعات التنموية الحالية وخاصة فى ظل اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بإنشاء مدن جديدة خضراء متوافقة بيئياً.

وأوضحت فؤاد أن الورشة تهدف إلى دمج مفاهيم التنوع البيولوجي فى قطاع التخطيط العمرانى ورفع وعى العاملين بهذا القطاع بأهمية التنوع البيولوجى والتنمية المستدامة، من خلال عرض دور شركاء العمل البيئى فى القطاعات الحكومية العاملة فى مجال الإسكان فى حماية وصون التنوع البيولوجى وأهمية الحفاظ على الثروات الطبيعية لنا وللأجيال المستقبلية عند التخطيط لإنشاء مدن جديدة، أو مشروعات عمرانية جديدة علاوة على عرض خدمات التنوع البيولوجى والنظم البيئية للحياة على كوكب الأرض.

وأضافت وزيرة البيئة أن الورشة تضمنت عدد من القضايا والموضوعات ومنها التعريف بمبادئ وأسس التنوع البيولوجي والتهديدات الواقعة عليه، والقوانين واللوائح والاتفاقيات الموقعة عليها مصر فى هذا الشأن بالإضافة إلى عرض قضايا الاستدامة البيئية والتعافي الأخضر والمدن المستدامة ومناقشة البنية التحتية المستدامة والنقل المستدام بالمدن.

كما تضمنت الورشة مناقشة سبل التخطيط للمدن في إطار التكيف مع التغيرات المناخية مع عرض «دراسة حالة لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل بمصر»، والممول من صندوق المناخ الأخضر، والتي تمثل وزارة البيئة نقطة الاتصال الوطنية للصندوق كذلك مناقشة المياه كوسيلة لدعم التنوع البيولوجي، والتخلص من المخلفات.

وتناولت الورشة أهمية دمج التنوع البيولوجي بمشروعات الطاقة والسياحة علاوة على عرض قصة نجاح محمية وأدی الحيتان كنماذج للبنية التحتية بالمحميات ودراسة حالة عن التخطيط العمراني فى كل من مدينة سانت كاترين و منطقة البلوهول بمحمية أبو جالوم.

كما تناولت الورشة تجارب ناجحة في كيفية ادارة المخلفات في المناطق الحضرية بشكل مستدام وسبل الحد من حجم المخلفات الصلبة والمنزلية بشكل عام.

وزيرة البيئة تناقش مع الجانب السويسري دعم السياحة البيئية والاقتصاد الأخضر

وزيرا الإسكان والبيئة يتابعان موقف مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم في سانت كاترين