«البيت بقى حلبة مصارعة».. صرخة عروس داخل محكمة الأسرة بعد 30 يوما زواج: «عايزه أخلعه»
لم تكن تتخيل "أسماء"، (22 سنة)، أن حلمها الذي كان يراودها طوال السنوات الماضية بحياة وردية، مع 'الشاطر حسن' الذي سيأتي بحصانه الأبيض ويخطفها إلى عش الزوجية، وقعت في حب شاب، وكأنه كان على علم بما يخبئه لها، وبدلا من السير على الورود، قررت الذهاب إلى المحاكم، لتتخلص من زوجها الذي خدعها به، ورفعت دعوى تطلب بخلعه.
ارتبطت 'أسماء' قبل عامين بـ'الشاطر حسن' الذي دق له قلبها بمجرد أن قابلته، كما أنها خطفت أنظاره، بمجرد أن وقعت عيناه عليها. تعرفا على بعضهما واتفقا للسير معا وإنشاء حياتهما الخاصة، وكانت قصة حبهما مصدر إلهام ومحط أنظار المقربين منهما.
خلال فترة ليست بقليلة تطورت العلاقة بين 'الشاب ومحبوبته' وتقدم صاب الـ(30 سنة)، لخطبتها، وقبل الأهل وحدد موعد الخطبة، ليثبت مدى صدقة معها، وتم الزفاف في حفل عائلي بهيج حضرة الأهل والأصدقاء.
بمجرد الجلوس بجوار حبيبها ظنت الفتاة أنها امتلكت قطعة من السماء لمن اختاره قلبها، وأصبح ما تمنته بين يديها، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وبعد شهر من الزيجة دبت الخلافات داخل عش الزوجية.
وقعت أول مشكلة بين السيدة ووالدة الزوج، ومن هنا أصبحت الأم مقيمة داخل عش الزوجية، تأمر من تحب وطلاباتها مجابه، أشارت الزوجة خلال حديثها معبرة عن غضبها الشديد بعدما جلست الأم معهما، 'قتلت فرحتي'.
أظلمت الدنيا في وجه السيدة بعدما قامت حماتها بتقييد حريتها داخل شتقها، 'كانت قاصدة تحرق قلبي'. وقالت الزوجة إن أشقاء زوجها بنتين يسكنان بجوار عش الزوجية، في نفس الشارع، على الرغم من ذلك إلا أن الأم قررت الجلوس رفقتنا بحجة أنه ابنها الوحيد ولم تراع أنه حديث الزواج، ويجب إعطائه فرصة ليعيش بحريته على الأقل بشهر العسل.
على الرغم من أن الزوجة اشتكت لزوجها في فضفصة عابرة، من جلوس حماتها بصحبتهما لكن زوجها، طلب منها الانسجام مع الوضع، 'اتقلمي على الوضع الحالي مش هينفع اطرد أمي'، مما أصابها بالصدمة، لكنها لم تجد أمامها سوا تقبل الوضع.
'كل يوم مشكلة.. وصوتنا يسمع الشارع'، وصفت الزوجة ما يدور داخل المنزل كل يوم 'البيت بقى حلبة مصارعة.. وقعدالي على الواحدة'، مما جعل الزوجة تكره العيش معها وقررت ترك المنزلة.
حاولت الزوجة طلب الطلاق من زوجها بعدما وقعت في مشكلة مع زوجها فشل الجميع في حلها بعد أن اشترطت عليه توفير شقة بمفردهما وترك الأخرى لوالدته وهو مارفضه الزوج، فلجأت إلى محكمة الأسرة لإنهاء تلك الزيجة، ومازالت منظورة لم يتم الفصل فيها.
مأساة ناهد أمام محكمة الأسرة في دعوى خلع: «جوزي صاحب سيجارة»
حكاية «سلوى وهشام».. بدأت بحياة وردية وانتهت بصرخة داخل محكمة الأسرة