مأساة ناهد أمام محكمة الأسرة في دعوى خلع: «جوزي صاحب سيجارة»

في ساحات محاكم الأسرة تدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج بعدما أصبح حلم عش الزوجية الهادئ كابوسا يطاردهم ليلًا ونهارًا، ومن هنا تختلف الدعاوي أمام المحاكم ومن بينها قصة ناهد التي لجأت لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس، من أجل طلب خلع زوجها بعد استحالة العشرة بينهما معللة: 'جوزي صاحب سيجارة وكأس'.

وقفت 'ناهد'، التي تبلغ 31 عاما، تكشف تفاصيل الانفصال عن زوجها وخلعه لكونه مدمن للمواد المخدرة واصفة إياه: 'بيسهر طول الليل في الكباريهات وصاحب كاس'.

لم تكن تتخيل الزوجة البائسة، أن خيبتها ستقع في فارس أحلامها وشريك حياتها وتنتهي حياتها الزوجية داخل المحاكم، لكي تتخلص من هذا الكابوس الثقيل الذي أظلم في عيونها الحياة وحولها إلى جحيم لا يطاق وفقا لقولها.

وقفت السيدة الثلاثينية، أمام المحكمة بعيون يملأها الحزن والحسرة، تبرر رغبتها في خلع زوجها وسردت مأساة التي مر أمامها شريط الذكريات الحزينة قائلة: 'اتجوزته من 30 شهرا تعرفت عليه بمحض الصدفة التي جمعتني معه أثناء حضوري حفل زفاف إحدى صديقاتي لكونه ابن عمها، وتبادلنا سويا نظرات الإعجاب الأولية، ومرت الأيام وصارحني بحبه لي ورغبته في الارتباط بي.

'خدعني بمظاهره الكاذبة'، قالتها الزوجة قبل أن تكمل: 'وافقت عليه وكنت وتقدم بعدها لخطبتي من أهلي وتمت الموافقة عليه تحقيقا لرغبتي، وتزوجنا بعد 6 أشهر وانتقلنا إلى عش الزوجية، وقتها كدت أطير من الفرحة والسعادة لأن القدر جمعني بمن أحببت تحت سقف واحد'.

'جوزي بيقضي معظم وقته في السهر والسرمحة في الكباريهات'، قالتها مقيم الدعوي وسكتت لبرهة ووجهت نظراتها الشاردة للمتواجدين بالقاعة وقالت: 'كان كويس لكن اتلم على أصدقاء السوء وتركني وحيدة بين جدران الشقة أعاني مرارة الوحدة لا يراعي مشاعري، وأهدر حقوقي الزوجية'.

وأكملت: 'نصحته كثيرا الابتعاد عن السهر والكباريهات، ولكن دون جدوى، كل فلوسه ومرتبه بيصرفه على كيفه ومزاجه في شرب المخدرات والسهر مع الساقطات، أصبح لا يذهب إلى عمله حتى تم فصله.

واختتمت: لجأت إلى المحكمة بعدما رفض تطليقي، لكي تخلصني من هذا الكابوس الذي دمر حياتي'، وما زالت تلك الدعوي منظورة أمام المحكمة تنتظر الفصل فيها.

رئيس محكمة الأسرة السابق: بعض الرجال يسعى لإثبات فقره تهربا من النفقة.. فيديو

سلمي تصرخ داخل محكمة الأسرة لخلع زوجها: «سرق عمري»