التمريض الأكثر استفادة من منظومة التأمين الصحي الشامل.. رواتب تصل لـ 17 ألفًا
شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أمس الإثنين، مناقشة طلب بشأن إشكاليات تواجه منظومة التأمين الصحي الشامل، لاسيما في محافظات المرحلة الثانية والتي تواجه زيادة سكانية أكبر من محافظات المرحلة الأولى.
وبعد المناقشات التي شارك فيها ممثلين عن جهات مختلفة من الحكومة، أحال رئيس مجلس الشيوخ، الطلب والمناقشات وتعقيب الحكومة، إلى لجنة الصحة لدراسته وإعداد تقرير بشأنه.
وخلال المناقشات، كشفت النائبة كوثر محمود، عضو مجلس الشيوخ، نقيب التمريض، أن من بين إيجابيات منظومة التأمين الصحي الشامل، للقطاع الطبي زيادة راتب الممرضين، حيث وصل إلى 17 ألف جنيه حسب الدرجة والكفاءة، مقابل ما يقرب من 4- 5 الاف خارج المنظومة.
وأشارت إلى الحرص على التدريب الإلزامي وتنمية المهارات وربط الأداء بالتقييم، وتغيير الهوية البصرية للفريق الصحي، حيث أصبح هناك شكل محترم يليق بالمنظومة.
وأشارت إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل، تمثل ثورة حقيقية لتحسين الصحة في مصر، ويخدم كافة الشعب المصري، حيث راعت الكثير من الشكاوى في النظام القديم.
وأوضحت أن المرحلة الأولى من منظومة التأمين الصحي، تم تطبيقها في 6 محافظات و29 مستشفى و256 وحدة صحية، يوجد فيهم 13 ألف ممرض وممرضة.
وشددت عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة إنجاح منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلالخطة موازية لباقي المحافظات لتقديم جودة في الخدمات قبل العام 2030 المقرر له تطبيق المنظومة في باقي المنظومات، وتوعية باقي الفريق الصحي والطبي في مصر حول الشروط المطلوبة لإنجاح تلك المنظومة.