الحكومة تعلن عدد ساعات الحظر في رمضان غدا
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، سيعقد غدا اجتماعي مجلس الوزراء والمحافظين.
وتابع موسى خلال برنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «رئيس الوزراء سيعقد مؤتمرا صحفيا غدا عقب اجتماعي الحكومة والمحافظين للإعلان عن إجراءات الحكومة بشأن ساعات الحظر في رمضان».
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، اجتماع اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس 'كورونا' المستجد، وذلك بحضور وزراء: الدفاع والإنتاج الحربي، والسياحة والآثار، والتموين والتجارة الداخلية، والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والتنمية المحلية، والداخلية، والصحة والسكان، والشباب والرياضة، والدولة للإعلام، ومستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ورئيس هيئة الشراء الموحد.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التي سيتم تطبيقها مع دخول شهر رمضان المعظم، وسيتم الإعلان عنها غداً بعد عرضها على مجلس الوزراء.
وأكد رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، أننا في هذه المرحلة يجب أن نأخذ في الاعتبار ضرورة تحقيق التوازن بين الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمجابهة فيروس 'كورونا' المستجد؛ حماية لسلامة وأرواح المواطنين، وفي الوقت نفسه استمرار عجلة الإنتاج، وهو ما أكد عليه اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاحه عدداً من المشروعات القومية.
وخلال الاجتماع، استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الموقف الحالي لفيروس 'كورونا المستجد' في مصر، وذلك فيما يتعلق بإجمالي عدد المصابين، وحالات الإصابة الجديدة، وعدد حالات الشفاء، والحالات التي تحولت نتيجتها من إيجابي إلى سلبي، وعدد الوفيات الجديدة، فضلاً عن إجمالي عدد الوفيات حتى الآن.
وأشارت الوزيرة إلى أن معدل الإصابة في مصر هو 34 لكل مليون حالة، وهو عدد قليل مقارنة بمعدل الإصابة العالمي الذي يبلغ 325 لكل مليون حالة مصابة، وتطرقت الوزيرة إلى الحديث عن إجمالي أعداد الحالات المحولة من مستشفيات العزل إلى عدد من المدن الجامعية ونزل الشباب، بواقع 859 حالة. كما استعرضت الوزيرة خطة تأهيل مستشفيات الحميات والصدر، بواقع 79 مستشفى، لافتة إلى أنه سيتم إتاحة تقديم الخدمة الصحية كفرز وعزل بالمستشفيات التي تتعدد بها المباني كي تسمح بوجود مسار خاص بمرضى 'كورونا' والطاقم الطبي المقيم معهم مختلف عن المبنى والمسار الخاص بالمشتبه بهم، وسيتم إضافة مونيتور وأجهزة تنفس صناعي بجميع الأسرّة حسب الحاجة، مع توفير سكن أطباء بخارج المستشفيات، وسيتم الاستعانة بالمعامل المتوفرة بالمحافظات التابعة لوزارة الصحة للمسح والفرز، فضلا عن أنه سيتم رفع كفاءة المعامل والأشعة بما يتناسب مع متطلبات مستشفيات العزل وبروتوكول العلاج. وأشار المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى أن الاجتماع شهد استعراض إجمالي عدد الأسرّة المخصصة للإقامة والرعاية المركزة، بالإضافة إلى أجهزة التنفس الصناعي المتوفرة في المستشفيات التابعة لوزارات الصحة، والتعليم العالي، والدفاع، والداخلية، وكذا موقف استعدادات المدن الجامعية لتحويلها إلى مستشفيات لعزل الحالات المصابة بالفيروس، وإجراءات التعامل مع المصريين العالقين بالخارج، ولاسيما مع بدء عودة أعداد منهم على متن إحدى الرحلات اليوم.وأعلنت دار الإفتاء المصرية أن غدا الخميس هو المتمم لشهر شعبان وأن الجمعة أول أيام شهر رمضان المبارك.
واستطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسعِ والعشرين من شهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا، الموافق الثاني والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وذكرت الإفتاء في بيان «تحقَّقَ لدينا شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر رمضان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ. وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الخميس الموافق الثالث والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وعشرين ميلاديًّا هو المتمم لشهر شعبان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا، وأن يوم الجمعة الموافق الرابع والعشرين من شهر إبريل هو أول أيام شهر رمضان لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا».
وتابعت «بهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدم بخالص التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونتمنى له دوام الصحة والعافية، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعين اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ باليُمنِ والخيرِ والبركات والأمنِ والسلام، وهو نعمَ المولى ونعمَ النصير».