الحمى والتعرق أبرز أعراضه.. مرض خطير يهدد ملايين المواطنين

وفقًا لتقرير نشرته 'ديلي ميل' البريطانية، تم تشخيص إصابة 7.5 مليون شخص بمرض السل في عام 2022، وهو أعلى عدد تم تسجيله على الإطلاق في العالم.

انتشار مرض السل

ووفقا لدراسة نشرتها«العربية»، يعزى ذلك إلى صعوبة الحصول على تشخيص وعلاج للمرضى خلال فترات الإغلاق الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

انتشار العدوى بالسل

أعراض الإصابة بالسل

تشير منظمة الصحة العالمية (WHO) إلى أن انتشار العدوى بالسل يحدث عن طريق السعال والعطس من المصابين، وعادة تتأثر الرئتين وقد يصل إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أعراض السل المبكرة

تشمل الأعراض المبكرة للمرض السعال المزمن، والحمى، والتعرق الليلي، وفقدان الوزن، وإذا تركت العدوى دون علاج، فإنها يمكن أن تتطور إلى حالات خطيرة تؤدي إلى الوفاة نتيجة تلف الأعضاء الداخلية ونزفها وامتلائها بالسوائل.

علاج السل

يمكن علاج العدوى بالسل عادةً باستخدام المضادات الحيوية، وتُعتبر لقاحات السل، مثل لقاح BCG، وسيلة لحماية الأشخاص من الإصابة بالمرض، ومع ذلك، يتعين إعطاء هذا اللقاح للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

تتزايد حالات الإصابة بالسل في الآونة الأخيرة، مما يثير المخاوف من عودة هذا المرض الذي كان شائعًا في العصر الفيكتوري. يدعو مسؤولو الصحة حاليًا إلى ضرورة التعاون في مواجهة هذا الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بالسل.

وتنصح وكالة الأمن الصحي البريطانية بعدم تجاهل السعال المستمر والحمى، وعدم اعتبارها بمثابة أعراض للأنفلونزا أو COVID-19. يجب أن يتم اعتبار السعال الذي يستمر لأكثر من 3 أسابيع ويصاحبه إفرازات مخاطية على أنه قد يكون ناجمًا عن مشاكل أخرى، بما في ذلك مرض السل.