الدولار يواصل النزيف بالسوق السوداء.. وأحمد موسى يؤكد: ما زال يسقط 

ما زال المضاربون بالدولار في السوق السوداء يتكبدون خسائر كبيرة عقب قرار البنك المركزي الخميس الماضي برفع سعر الفائدة 2%.

وتراجع سعر الدولار في السوق السوداء إلى 46 جنيها و75 قرشا بعدما وصل نهاية الأسبوع الماضي إلى أكثر من 71 جنيها.

أحمد موسى: الدولار ما زال يسقط

وكتب الإعلامي أحمد موسى تعليقا على تراجع سعر الدولار في السوق السوداء: «الدولار ما زال يسقط وصل الآن إلى 46 جنيها و75 قرشا».

وأضاف موسى عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: «السوق السوداء يتم محاصرتها.. هبوط كبير وخسائر فادحة للمضاربين» مشددا على ضرورة نزول الأسعار حاليا بما يوازي هبوط الدولار.

ولم يكن تصريح موسى عن تراجع سعر الدولار بالسوق الموازية، الأول من نوعه، فقد كتب أمس الأحد تغريدة عبر حسابه على إكس: «يا كريم أكرمنا.. هبوط تاريخي للدولار اليوم والسوق السوداء تصرخ.. خسائر فادحة للمضاربين.. حاليا الساعة 2 ونصف وصل 57 جنيها.. ولسه القادم خير كتيررررر لمصر وشعبها».

وكان النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، أعرب عن تفاؤله بالفترة المقبلة رغم الظروف والتحديات، مؤكدا أن مصر أقوى منها.

أبو العينين: الجماعة اللي بيلعبوا في الدولار بكرة هيندموا

وقال أبو العينين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، «الجماعة اللي بيلعبوا في الدولار بكرة هيندموا إن شاء الله بإذن الله». جاءت تصريحات وكيل مجلس النواب قبل يومين من الاجتماع المصيري للبنك المركزي.

يشار إلى أن موسى، طالب عبر برنامج على مسئوليتي الثلاثاء الماضي، الدولة بضرورة القضاء على السوق السوداء، وزيادة تصدير المنتجات وتقليل الاستيراد، قائلا: «الحل واحد وهو التصنيع ثم التصنيع».

وقررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري، الخميس الماضي، رفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس ليصل سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي إلى 21.25%، 22.25% و21.75% على الترتيب.

أحمد موسى يزف بشرى سارة

وفي 2 فبراير الجاري، زف الإعلامي أحمد موسى، بشرى سارة للمصريين حول إجراءات جديدة من الدولة للقضاء على الأزمة الدولارية.

وكتب موسى عبر حسابه على إكس: «يا مسهل ..الخير من عندك يا الله.. قريبا 20 مليار دولار دفعة واحدة لإنهاء أزمة سعر الصرف.. تنمية وشراكة مصرية وعربية وعالمية في رأس الحكمة.. تنمية واستثمار مباشر وتمويل من الخارج».