السماء في ثوبها الأخضر.. بدء عودة الشفق القطبي الشمالي

يبدأ الآن الموسم الجديد لرؤية أضواء الشفق القطبي حول لدائرة القطبية الشمالية في النصف الأول من شهر أغسطس بعد صيف طويل من شمس منتصف الليل والليالي الخالية من النجوم.

بداية الشفق القطبي الشمالي

وقالت الجمعية الفلكية بجدة في بيان، إن رؤية الأضواء الشمالية ممكنه في حال وصول سيل من الرياح الشمسية وحدوث نشاط جيومغناطيسي على الرغم من أن الليالي لا تزال ليست مظلمة تمامًا في خطوط العرض الشمالية البعيدة إلا أن السماء الزرقاء مظلمة بما يكفي لإبراز الشفق القطبي.

وأضافت أن الرياح الشمسية عبارة عن جسيمات مشحونة نشطة - بلازما - تحتوي في الغالب على الكترونات وبروتونات ، وعندما تضرب الذرات والجزيئات في الغلاف الجوي للأرض يتم استثارة تلك الذرات لتعطي الضوء و الذرات المختلفة تعطي ألوان مختلفة لطبيعة الغلاف الجوي للأرض الذي يتكون من غازات مختلفة مثل الأكسجين والنيتروجين والأهم من ذلك فإن الارتفاع يلعب دورا هاماً في اللون.

السماء في ثوبها الأخضر

وتابعت أن الأكسجين على ارتفاع حوالي 96 كيلومتر فوقنا يعطي الضوء الأخضر المصفر المألوف، والأكسجين على ارتفاع أعلى بحوالي 321 كيلومتر يعطي الضوء الأحمر، والنيتروجين الأيوني يعطي الضوء الأزرق والنيتروجين الطبيعي يعطي الضوء الأحمر البنفسجي.

واختتمت: لو كان الغلاف الجوي يحتوي غازات أخرى مثل غاز النيون أو غاز الصوديوم فكنا سنرى أضواء شفق قطبي حمراء برتقالية وصفراء.