الشباب والرياضة: تستكمل سلسلة من الندوات التوعوية ضمن المشروع القومي لمشتقات البلازما

نظمت وزارة الشباب والرياضة الإدارة المركزية لتنمية الشباب العامة للبرامج التطوعية و الكشفية، بالتعاون مع جريفولز ايجيبت لمشتقات البلازما، ندوة توعوية لنشر ثقافة التبرع بالبلازما و أهميتة، بمركز شباب المعادي الجديدة التابع لمديرية شباب القاهرة بمشاركة عدد  اعضاء اندية التطوع  والفتاة والمرأة وفرق الجوالة والجوالات .

ومن المقرر عقد سلسلة ندوات توعوية خلال الفترة المقبلة بالمحافظات التي يوجد بها مراكز للتبرع بالبلازما (القاهرة -الجيزة -الإسماعيلية  -السويس - بورسعيد).

يأتي ذلك ضمن بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة و جريفولز إيجيبت لمشتقات البلازما، والمنوطة بتنفيذ المشروع القومي لمشتقات البلازما وهي نتاج الشراكة بين جهاز مشروعات الخدمة الوطنية وشركة جريفولز العالمية.

حيث اشارت الندوه الي أهمية هذا المشروع والذي يعد من المشروعات القومية التي تسعى للوصول للاكتفاء الذاتي من بعض الأدوية الهامة من خلال التبرع بالبلازما والتي تعتبر المادة الخام لصناعة هذه الادوية التي تسمي "مشتقات البلازما" مع التوعية بأن نجاح هذا المشروع في مصر يدعم منظومة الرعاية الصحية من خلال الاكتفاء الذاتي من الأدوية المنقذة للحياة، والتي كان يتم استيرادها بالكامل من الخارج.

كما تناولت أهمية التبرع بالبلازما لتوفير المادة الخام لتصنيع هذة الادوية الإستراتيجية التي يحتاجها المرضى في مصر ، من خلال تشجيع مشاركة الشباب في حملة التوعية عن المشروع القومي لمشتقات البلازما، تأكيداً لإهتمام وزارة الشباب والرياضة بقضايا الوعي التي تخص الشارع المصري، للنهوض بالمجال الطبي والتوسع في توفير الدواء، و شرح خطوات التبرع بالبلازما وما يقدمه المركز من خدمات للمتبرع و ان عملية التبرع لا تؤثر سلباً على صحة المتبرع.

يأتي ذلك في ضوء توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية بتكثيف مبادرات التوعية بين الشباب وجميع المواطنين بمختلف مسارات التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية وخاصة المشروعات القومية في مختلف المجالات الرياضية والثقافية والصحية والتعليمية والاجتماعية والتنموية بوجه عام، وهو خطوة مهمة في مسيرة تطوير الخدمات الصحية والبحثية في مصر، بالإضافة إلى أهمية البلازما ودورها الحيوي في إنقاذ الأرواح وتطوير الأدوية الحيوية وما له من نتائج إيجابية تعود بالنفع على المجتمع المصري.