الصحة العالمية: أوميكرون ينبئ بزوال وباء كورونا

توقعت منظمة الصحة العالمية نهاية محتملة لوباء فيروس كورونا في أوروبا بعد متحور أوميكرون، مطالبة في الوقت نفسه بالحذر من واقع تحور الفيروس.

أوميكرون ينبئ بزوال وباء كورونا.. ما القصة

وأعلن مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية هانس كلوجه أن المتحور أوميكرون الذي قد يصيب 60% من الأوروبيين بحلول مارس المقبل، أطلق مرحلة جديدة من وباء فيروس كورونا في المنطقة وقد يقرب الأزمة الصحية من النهاية.. حسبما أوردت «فرانس برس» مساء اليوم الأحد.

اقتراب نهاية الوباء

وقال كلوجه لوكالة فرانس برس إنه من المحتمل أن تكون المنطقة تقترب من نهاية الوبا، غير أن مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية حض على الحذر من واقع تغير الفيروس.

واعتبرت الحكومة السويسرية في الثالث عشر من الشهر الجاري أن المتحور أوميكرون قد يكون بداية النهاية بالنسبة لوباء كورونا معربة في الوقت نفسه عن رغبتها في تمديد الإجراءات السارية لوقف انتشار الفيروس حتى نهاية مارس.

منعطف حاسم

وقال وزير الصحة السويسري آلان بيرسيه في مؤتمر صحفي إنه ربما نحن عشية منعطف قد يكون حاسما مع الانتقال من مرحلة الجائحة إلى مرحلة مرض متوطن مع وصول المناعة لدى السكان إلى مستويات عالية الآن، متسائلا: هل يكون أوميكرون بداية النهاية- لا نعرف- لهذا الوباء.

وتوقعت وكالة الأدوية الأوروبية قبل ذلك بيوم، أن يحول انتشار المتحور أوميكرون، وباء كورونا إلى مرض متوطن يمكن للبشرية أن تتعلم التعايش معه، معربة عن شكوكها بشأن إعطاء جرعة لقاح معززة رابعة، مؤكدة أن تكرار منح الجرعات ليس استراتيجية مستدامة.

متحور أوميكرون متحور أوميكرون

متى سنبلغ نهاية النفق

وقال ماركو كافاليري مسؤول استراتيجية التلقيح في الوكالة الأوروبية للأدوية التي تتخذ مقرا لها في أمستردام، إنه لا أحد يعرف بالضبط متى سنبلغ نهاية النفق، لكننا سنصل إليها.

وأضاف كافاليري في مؤتمر صحفي إنه مع زيادة المناعة لدى السكان - وانتشار أوميكرون سيوفر المزيد من المناعة الطبيعية بالإضافة إلى التطعيم - سننتقل بسرعة نحو سيناريو أقرب إلى التوطن، لكنه شدد على أنه يجب ألا ننسى أننا ما زلنا في جائحة.

الوزراء: ظهور متحور أوميكرون أثر على سلاسل التوريد العالمية

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.