الصحة العالمية: استمرار التعامل مع «كورونا» كحالة طوارئ.. وتفشي الكوليرا في 29 دولة

أكدَت منظمة الصحة العالمية أهمية استمرار التعامل مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) على أنه لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دولياً، مع ضرورة عدم إهمال انتشار مرض الكوليرا وفيروس (أيبولا) وجدري القرود.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عبر اتصال مرئي لمدير عام منظمة الصحة العالمية دكتور تيدروس أدهانوم من مقر المنظمة بمدينة جنيف.

أهمية التوسع في عملية اللقاحات

ودعا إلى تعزيز مراقبة معدلات انتشار كورونا وتوسيع الوصول إلى الاختبارات والعلاجات واللقاحات لأولئك الأكثر عرضة للخطر، وأن تقوم جميع البلدان بتحديث خطط التأهب والاستجابة الوطنية الخاصة بها, مشدِّداً على أن فيروس كورونا لا يزال يتحور.

آخر تطورات تفشي فيروس جدري القرود

وفي ملف فيروس 'جدري القرود' قال أدهانوم: إن لجنة الطوارئ المعنية بهذا الملف سوف تجتمع الأسبوع الجاري لمناقشة تفشي المرض وتقديم التوصيات، لاسيما أن عدداً من المخاطر والشكوك لا تزال شاخصة، فيما لا تزال بعض البلدان تشهد انتشاراً متزايداً لهذا الفيروس.

انتشار فيروس أيبولا في أوغندا

وبشأن فيروس «أيبولا» في أوغندا أضاف المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أنه حتى الآن تم تأكيد 60 إصابة و 20 حالة محتملة مع 44 حالة وفاة وتعافي 25 شخصاً.

وفي ملف «الكوليرا» أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 29 دولة قد أبلغت بالفعل عن تفشي هذا المرض بما في ذلك 13 دولة لم يتفشَ فيها هذا المرض العام الماضي؛ مما يضع ضغطاً غير مسبوق على المخزون الخاص باللقاحات والعلاجات الخاصة بهذا المرض.

أهمية التوسع في إنتاج اللقاحات

وقال: إن المنظمة الدولية بحاجة إلى خطة لتوسيع نطاق إنتاج هذا اللقاح كجزء من إستراتيجية شاملة لمنع ووقف تفشي 'الكوليرا'، مع ضمان حصول الناس على المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي.

 

وزير الصحة ومدير منظمة الصحة العالمية يشاركان في فعاليات «الصحة قول وعمل»

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.