الصحة: تقديم توعية ميدانية لمليون و360 ألف مواطن بشأن فيروس كورونا حتى أغسطس
أعلنت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكاني، عن تقديم التوعية الميدانية لمليون و360 ألف مواطن، بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - ١٩)، وطرق الوقاية منه، وكيفية التعايش الآمن مع الفيروس مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، وذلك من خلال تنفيذ 136 ألف ندوة توعوية منذ بداية الجائحة وحتى شهر أغسطس الماضي، وفقًا لتوجيهات الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بقيام فرق التثقيف الصحي بتكثيف الندوات التوعوية، خلال هذه الفترة، سواء لكيفية الوقاية من الفيروس كورونا المستجد، أو التوعية بالخدمات الطبية التي تقدمها المبادرات الرئاسية تحت شعار ' 100 مليون صحة' والتي تهدف لتحسين الصحة العامة للمواطنين.
ومن جانبها، أضافت الدكتورة إيمان عبدالجواد، رئيس الإدارة المركزية للإعلام الصحي والسكاني، أن الإدارة تعمل على رفع الوعي الصحي المجتمعي والسكاني والحد من انتشار الأوبئة لعدم الإصابة بالأمراض اتساقًا مع رؤية مصر 2030 ، لافتة إلى التدريب المستمر للمثقفين الصحيين على برامج التوعية لتقديم الرسائل الصحية السليمة بالتعاون مع الإدارات المعنية بالوزارة.
وأشارت 'عبد الجواد' إلى أنه منذ بداية جائحة فيروس كوررونا تم إجراء دراسة بحثية (KAP Study)، لتقييم المعلومات العامة للمواطنين عن الفيروس، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمات الأمم المتحدة، للوقوف على مدى المعرفة والاتجاهات والممارسات الصحية لديهم، وذلك عن طريق استبيان قام به فريق المثقفين الصحيين ميدانيًا لتوجيه رسائل توعوية محددة ومناسبة تستهدف جميع فئات المجتمع، وتشمل التوعية بأهيمة التغذية السليمة، والإقلاع عن التدخين، وممارسة السلوكيات الصحية السليمة، لرفع المناعة لدى المواطنين ضد أي أمراض معدية.
ولفتت إلى مشاركة فريق التثقيف الصحي في تنفيذ مبادرات '100 مليون صحة' ومبادرة الحد من انتشار العدوى، للقضاء على بؤر العدوى بصالونات الحلاقة ومراكز التجميل، والتي تعد استكمالاً لمبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، مضيفة أن فريق المثقفين الصحيين قام بتقديم التوعية لـ 33 ألفًا و306 صالون تجميل وناد صحي منذ انطلاق المبادرة، حتى انتهاء المرحلة الأولى والثانية وذلك ب 18 محافظة هي: (بورسعيد، الشرقية، الإسماعيلية، الدقهلية، الغربية، الجيزة، بنى سويف، الأقصر، أسوان، أسيوط، جنوب وشمال سيناء، مرسى مطروح، البحر الأحمر، قنا، المنوفية، الإسكندرية، والمنيا).
وتابعت أنه تم عقد 3936 ورشة عمل لتثقيف المهنيين على مستوى محافظات الجمهورية، بالإجراءات اللازمة لعدم انتقال العدوى حيث يتم نشر الوعي بمكافحة انتشار الفيروسات الكبدية والقضاء على بؤر العدوى، بصالونات التجميل وتوزيع أدوات التجميل ذات الاستخدام الواحد بالمجان، وذلك من خلال مرور المثقفين الصحيين على تلك الصالونات للتوعية بالممارسات اليومية الخاطئة التي قد تؤدي إلى انتشار الفيروسات ووضع ملصقات تتضمن إرشادرات المبادرة للتوعية بمكافحة انتشار الفيروسات الكبدية، كما تم تنفيذ 1240 ندوة توعوية للجمهور عن فيروس 'سي'.
وتابعت أنه جارِ استكمال المبادرة في محافظات المرحلة الثالثة والأخيرة وتشمل (القاهرة، القليوبية، الفيوم، سوهاج، البحيرة، كفرالشيخ، الوادي الجديد، دمياط والسويس)، حيث تستهدف المرحلة الأخيرة مايقارب من 50 ألف صالون تجميل وناد صحي، ومن المقرر خلال هذه المرحلة توزيع الكمامات أيضًا على النوادي الصحية وصالونات الحلاقة تشجيعًا للمواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية خلال جائحة فيروس كورونا، بالإضافة إلى تقديم التوعية باتباع إجراءات التباعد والتهوية الجيدة لتلك الأماكن واستخدام المطهرات والمنظفات بشكل مستمر.
وفى إطار زيادة القوى البشرية من المثقفيين الصحيين، كشفت ' عبدالجواد' عن استحداث شعبة بالمعهد الفني الصحى لتخريج جيل جديد من المثقفين الصحيين المتخصصين على قدر مناسب من المهارة والمعرفة وبمناهج تم إعدادها ومراجعتها من جامعة جونزهوبكنز الأمريكية، مشيرة إلى أنه تم تخريج أول دفعة عام 2019 والبالغ عددهم 441 مثقفًا صحيًا وتم تكليفهم بمحافظات الجمهورية المختلفة، فضلاً عن تخريج 885 مثقفًا صحيًا بدفعة 2020 وجارِ توزيعهم بالمحافظات لدعم منظومة التوعية والتثقيف الصحي بالوزارة.
وأكدت ' عبدالجواد' تكثيف الندوات التوعوية للمواطنين لحثهم على المشاركة في المبادرات الرئاسية خاصة مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج أصحاب الأمراض المزمنة، ومبادرة صحة المرأة، ومبادرة العناية بصحة الأم والجنين، وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تنفذها وزارة الصحة والسكان، لتعريفهم بالخدمات الطبية التي تقدمها المبادرات وأماكن العلاج بالمجان.
الصحة العالمية تحذر من وقف تجارب عقار أسترازينكا.. «تقلبات في التطوري السريري»