«الصحة» تكشف الفرق بين الأمراض المعدية وغير المعدية

كشف الدكتور محمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية، ورئيس اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية الفرق بين الأمراض المعدية وغير المعدية.

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية أن هناك نوعين من الأمراض يمكنهم إصابة الإنسان أولهم غير المعدية نتيجة خلل في جهاز ما أو تفاعل مناعي أو نتيجة عوامل وراثية وتصيب إنسان واحد فقط وليس تنتقل من شخص لأخر، في حين أن الأمراض المعدية هي التي تنتقل من شخص لأخر.

وتابع الدكتور محمد عبد الفتاح، أن هناك 5 طرق قد تتسبب في نقل العدوى ويمكن أن تظهر في صورة أوبئة، منها عن طريق الأوبئة مثل الدرن، الحصبة، ثانيا عن طريق الرذاذ ومنها الأنفلونزا والروبيلا «الحصبة الألمانية» وفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وثالثا عن طريق التلامس مباشر أو غير مباشر عن طريق الدم أو الاتصال الجنسي، ورابعًا عن طريق الوسائط الناقلة للعدوى مثل البروسيلا عن طريق اللبن، وأخيرا عن طريق العائل الوسيط مثل البعوض ينقل الملاريا أو الحمى الصفراء.

وأشار رئيس الإدارة المركزية للشئون الوقائية إلى أن الأمراض التي تنتقل عن طريق الهواء مثل الحصبة والدرن والجديري هناك تطعيمات لها.

وناشد الدكتور محمد عبد الفتاح المواطنين بالالتزام بها لحماية جيل جديد من الأطفال في مصر، فالبرنامج الموسع للتطعيمات المصري نموذج يحتذي به يكفي منذ 2004 لم نقابل حالة من شلل الأطفال.

images (68)
أمين حزب مستقبل وطن للرئيس السيسى: كلنا في ضهرك.. ولا للتهجير أكد النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن احتشاد المصريين اليوم عقب صلاة عيد الفطر، تضامنًا مع فلسطين ورفضًا للتهجير القسري، وتجديدا لتفويض الرئيس عبدالفتاح السيسي في اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، موضحا أن هذه المظاهرات تبعث بعدة رسائل أولها أن الرئيس السيسي ليس وحده بل كل الشعب في ضهره والجيش والشرطة، وجموع المصريين اليوم في ساحات العيد أكدت على الموقف الرسمي والشعبي الرافض لتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتصدر الشعب المصري دائما طليعة الدف وأضاف أن المصريين على تنوعهم يقفون صفا واحداً خلف القيادة السياسية في موقفها الشريف الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين، فإنها في الوقت نفسه تدعو المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسئولياته في احترام قرارات الشرعية الدولية ووقف مخططات تؤدي إلى إشعال مشاعر الكراهية بين الشعوب وتقوض مسار السلام في الإقليم. وأوضح الأمين العام لحزب مستقبل وطن، أن ساحات العيد التي ارتفعت منها الهتافات بالدعاء لمصر وقادتها، هي ذاتها الشاهدة على إرادة شعبٍ يرفض بكل قوة أي مساومة على حقوق الأشقاء الفلسطينيين، أو أي محاولات لتصفية قضيتهم العادلة عبر مخططات التهجير أو الحلول المزيفة. وأكد "عبدالجواد" أن احتشاد ملايين المصريين في مختلف الميادين والساحات بكافة أنحاء مصر عقب أداء صلاة عيد الفطر المبارك، يؤكد دعم الشعب المصري لقيادته السياسية ورفضهم القاطع كل مخططات تهجير أهل غزة من أرضهم ، وكذلك رسالة بوقوف الشعب المصري صفا واحدا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.