الطفلة ضحى ضحية الطلاق.. استخدمتها جدتها فى التسول والأم رفعت دعوى لنقل حضانتها

دائما الخلافات الزوجية، ما تنهى إلية بعد الرجوع لمحاكم الأسرة فى بعض الأحيان، تكون ضحيتها الأطفال التى لاحول لهم ولاقوة، فمن بين هذة القضايا، دعوى إسقاط الحضانة عن الجدة لأنها تسنخدم الطفلى فى أعمال التسول .

بداية الواقعة، عندما عد عن زادت الخلافات بين " ش. ل" وزوجها"ص.ط" تم الطلاق،  مع شرط أن تكون ابنتهما الوحيده " ضحي" في رعايه الأم،  ولكن بعد فتره تزوجت،  مما دفع طليقها لرفع دعوي باسقاط الحضانه عنها،  وبالفعل وأن تكون  الجده للأم هي من لها حق الحضانه على البنت الطفله الوحيده لهما.

ويشير  أيمن محفوظ محامى الزوجة،  بعد فتره اكتشفت موكلتي بأن وا لدتها تستخدم الحفيده التي لا يتعدى عمرها خمس سنوات في أعمال التسول، دون اي احساس بالشفقه او بالرحمه نحو الحفيده المسكينه، و تم القبض علي الجده اكثر من مره بتهمه التسول.

لذلك لجأت  الأم إلأى  محكمه أ سره المرج،  لرفع دعوي إسقاط حضانه عن الجده، و ان تكون الحضانه لأختها خاله الطفله المقيمه في محافظه اخرى وشرحت  في دعواها أن الخاله قديرة  بحضانه أبنتها بدلا من الأم ، والتى تم ضبطها  في واقعه تسول باستخدام حفيدتها رغم انها ميسوره الحال، حيث أن والدتها تعشق الأموال، والتسول  حاله مرضيه .

فقضت محكمة أسرة المرج،  بنقل حضانه الطفله من جدتها لأمها إلى الخاله بدون اجر.