الأزهر: التوبة مفتاح الفلاح في العشر الأوائل من ذي الحجة

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فضل التوبة إلى الله خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، معلقا «التوبة مفتاح الفلاح».

وذكر المركز عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» «من أعمال عشر ذي الحجة الصالحة، التوبة إلى الله عز وجل؛ فهي على رأس الأعمال الطيبة كلها، ومفتاح الفلاح والنجاة؛ قال تعالي: {وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ».

أعمال شهر ذي الحجة

وتابع المركز «وقَالَ ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ، وَأَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ» [أخرجه أحمد في مُسنده]، وإذا كان هذا حال سيدنا رسول الله ﷺ مع التوبة وقد غُفِر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر؛ فنحن لها أحوج بلا شك».

وأضاف المركز «ومن أقبل على الله بكليته أقبل الله عليه، وقرَّبه، ووفَّقه لطاعاته، وتجاوز عن خطاياه وزلاته، فعَنْ أَبِي ذَرٍ -رضي الله عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَأَزِيدُ، وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَجَزَاؤُهُ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَغْفِرُ، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ ذِرَاعًا، وَمَنْ تَقَرَّبَ مِنِّي ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَمَنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً، وَمَنْ لَقِيَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطِيئَةً لَا يُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَقِيتُهُ بِمِثْلِهَا مَغْفِرَةً».