أحلام العملات الرقمية تتحول لكابوس.. خسائر 10 مليار دولار وإفلاس FTX

عملات جذبت الأنظار، لم يلمسها أحد بيده، لكنها جلعت العقول هائمة تفكر في بوابة الثراء السريع، هكذا كانت بداية العملات الرقمية أو ما يطلق عليها بـ«العملات المشفرة»، والتي كان صعودها لمستوى قياسي سريع جدا، مثل إنهيارها تمامًا.

ملاذ آمن كالذهب

ظهرت عملت البتكوين لأول مرة على الإنترنت، مرافقة تقنية، البلوك تشين، والتي عبارة عن أسهم لها طابع رقمي، وليس لها وجود مادي ملموس، تعمل بنظام نظير إلى نظير، والتي لا تخضع لسلطة مركزية أو وسطاء، ما جعلها تصعد سريعا في أسواق البورصات العالمية، وأصبح البعض يتجه إليها كملاذ آمن يشبه المعدن الأصفر.

العملات الرقمية

ملاذ آمن للجرائم

لم تكن العملات الرقمية ملاذ آمن فقط لحفظ الأموال، بل كانت ملاذ لآمن لبعض الجرائم، خاصة وأنها عملات مشفرة لا يمكن الوصول إليها بسهولة من قبل الأجهزة الأمنية (في بدايتها)، ما جعل البعض يستخدمها في جرائم مثل غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، والقرصنة الإلكترونية، والتي أصبحت تهدد الاستقرار والنظام العالمي المالي.

الأحلام تتحطم

أحلام متداولي العملة الرقمية، تحطم بعد أن أصبح شبح الإفلاس في الآفق، فتعرض سوق العملات الرقمية لصدمات كبيرة وانخفاض حاد في عام 2022، وهو ما دفع العديد من الشركات القائمة على هذه العملات تضطر لتقديم طلب إفلاس.

العملات الرقمية

إستسلام FTX وخسائر 10 مليار دولار

واجهت منصة FTX، أحد أشهر المنصات للعملات المشفرة عجزاً يصل إلى نحو 10 مليارات دولار لتلبية طلبات السحب.

وأعاد هذا العجز للأذهان، تحذيرات سابقة أطلقها أهم رجال الأعمال المخضرمين، على رأسهم، بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، والذي عبر عن كرهه للعملات المشفرة.

وبدأت أزمة FTX عندما عجزت عن تغطية طلبات السحب من المستثمرين، الذين يريدون استخراج بعضاً من أرباحهم كسيولة.

 

جدير بالذكر أن البنك المركزي المصري أعلن عن منع التداول في العملات الرقمية 'المشفرة'، مؤكدًا أن من يخالف القرار فإنه معرض لغرامة تصل إلى 10 ملايين جنيه مصري.

سعر الدولار مقابل الجنيه في البنك المركزي بمنتصف التعاملات

استقرار سعر النفط العالمي.. وأمريكا تستمر بالتعامل مع البنوك الروسية