العناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي تسخر جهودها لخدمة قاصدي بيت الله
تحرص الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي على تحقيق الرضى عن جودة الخدمات المقدمة للقاصد، من خلال الرؤية الطموحة لعمل مشترك بين الجهات المشاركة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال التنسيق المتكامل والاستفادة من التقنيات الحديثة.
ومن الخدمات المقدمة تكثيف أعمال غسل وتعقيم المسجد الحرام وسطحه وساحاته ومرافقه وتهيئته للزوار والمصلين، من خلال القيام بعدد 10 غسلات يومياً وفق منظومة عمل يقوم عليها 4000 عامل وعاملة يشرف عليهم (200) مشرف سعودي يعملون على مدار الساعة، و (120 ) مهندسًا وفنيًا بشكل دائم قبيل كل صلاة، وذلك لتغذية شبكة الصوت (8) آلاف سماعة داخل المسجد الحرام وساحاته، وتوفير عدد ( 3516 ) دورة مياه، وعدد (9.155) حافظة يومياً، وأكثر من (35.000) سجاد جديد بجميع مصليات المسجد الحرام وساحاته، 3000 عربة يدوية و 2000 عربة كهربائية، وعدد 6000 من دافعي العربات ، وتشغيل أكثر من (1000) معدة وآلة للمشاركة في أعمال الغسيل على مدار اليوم، لتصل نسبة الاستيعاب إلى (مليون و600 ألف مصل ).
وتعمل الهيئة على تيسير تجربة ضيوف الرحمن من خلال تقديم التسهيلات والإمكانيات كافة، وتطوير مشاريع البنية التحتية في الحرمين الشريفين، ولأهمية ذلك تضمنت رؤية المملكة (2030) مستهدفات تُعنى برفع كفاءة خدمة ضيف الرحمن، منها استضافة 30 مليون زائر ومعتمر سنويًا، والعمل على تحسين وتطوير الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من خلال رفع الكفاءة التشغيلية والخدمية في الحرمين الشريفين، التي بدورها ستسهم في تحقيق البيئة المناسبة، ومواجهة التحديات وتذليل العقبات في رحلة ضيف الرحمن منذ الوصول حتى المغادرة.
وتجسد رحلة ضيف الرحمن إلى المسجد الحرام والمسجد النبوي تجربة فريدة من نوعها، من خلال الاهتمام بالبيئة الصحية للمسجد الحرام والحرص على نظافة وجودة الهواء، مما يسهم في إيجاد تجربة مريحة ومتميزة .