الفيروس المخلوي التنفسي| كل ما تريد معرفته عن العدوى.. أطباء يحذرون والتعليم تكشف إجراءاتها بالمدارس

حالة من القلق تنتاب أولياء الأمور بسبب انتشار الفيروس المخلوي التنفسي بين طلاب المدارس، وانتشاره بصورة كبيرة، والإعلامية عزة مصطفى فتحت الملف مع المعنين بهذا الشأن لطمأنة المصريين.

وفي هذا الإطار فقد أوضحت وزارة التعليم على لسان متحدثها الرسمي الإجراءات المتخذة في المدارس، كما كشف الأطباء عن نصائح لأولياء الأمور حال إصابة أطفالهم بسلوكيات البرد وحذروا من بعض السلوكيات الخاطئة.

تطبيق الإجراءات الاحترازية

في البداية، كشف شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، تفاصيل الأخبار المتداولة عن انتشار الفيروس المخلوي بين طلاب المدارس، موضحا أن الفيروس منتشر بنفس المعدل الذي يكون عليه كل عام، ولا يستدعي حالة الهلع والخوف.

وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن هناك تنسيق كامل بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم منذ ظهور العدوى بالفيروس المخلوي.

وأكد أن هناك متابعة يومية لحالات الإصابة، ووزير التربية والتعليم أصدر توجيها لمديري المديريات التعليمية لتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار هذا المرض.

وأوضح شادي زلطة أن توجيهات رضا حجازي تضمنت تطبيق إجراءات وزارة الصحة الموجودة والمنصوص عليها حتى قبل اكتشاف فيروس كورونا وذلك حال وجود أي مرض معدي.

طبيب في كل منشأة تعليمية

وأكد أنه يتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، لافتا إلى أن الإجراءات الاحترازية تتضمن وجود طبيب في كل منشأة تعليمية وإجراء الفحص الدوري للطلاب.

واختتم أنه سيتم ملاحظة الطلاب في الطابور الصباحي، وفي حال وجود طالب يبدو عليه الإعياء سيتم عزله وتوقيع الكشف الطبي عليه وإبلاغ ولي أمره.

توفير لقاحات الإنفلونزا

كشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، تفاصيل توفير لقاحات الأنفلونزا، وهل يوجد لقاحات للفيروس المخلوي؟.

وقال الحداد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن هذا الموسم موسمًا لانتشار الفيروسات التنفسية، مؤكدًا أن الفيروس المخلوي ينتشر في هذا الموسم من كل عام؛ وهو ليس فيروسًا جديدًا.

وأوضح أن العام الجاري شهد ابتعاد المواطنين عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الإصابة بالفيروسات، مطالبًا المواطنين بعزل الأطفال إذا شعروا بأدوار البرد، لافتًا إلى أن الفيروس المخلوي يُصيب الأطفال الرُضع بنسبة كبيرة، وتكون نسبة إصابته ضعيفة عند الكبار.

وأكد توافر تطعيمات لفيروس كورونا والأنفلونزا؛ بينما لا توجد لقاحات للفيروس المخلوي، حتى الآن، مشيرًا إلى توفر لقاحات الأنفلونزا الرباعي بالصيدليات، وعلى المواطنين ضرورة التوجه للطبيب عند ظهور أي أعراض برد أو أنفلونزا.

سرعة انتشار الفيروسات

حذر الدكتور علاء المسلمي، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، من تناول الأطفال المصابين بالفيروسات الموسمية للمضادات الحيوية دون استشارة الطبيب وقبل الفحص الطبي، حيث إنها تضاعف أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي، إلا في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية نتيجة الفيروس.

وقال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الفيروسات تنتقل بصورة سريعة بين الأطفال.

وكشف سبب زيادة انتشار الفيروس المخلوي بين الأطفال، مشيرا إلى بعض سلوكيات الأمهات اللائي يرسلن أبنائهن للمدارس قبل تعافيهن من الإصابة بالفيروس، ومن ثم تنتقل العدوى لزملائه وأقرانه وربما أسرهم.

وقال أن أعراض الفيروس المخلوي هي رشح، وكحة وارتفاع الحرارة وأحيانا يكون هناك التهاب في الشعب الهوائية، وقد يؤدي إلى مشاكل كبيرة ويضطر الطفل لدخول العناية المركزة.

طرق تقوية المناعة

ومن ناحية أخرى، أكد أن المناعة نظام حياة وليس لها دواء، ومن يرغب في تقوية جهاز المناعة عليه بتناول الفاكهة والخضروات الطازجة وممارسة الرياضة والحصول على التطعيمات والحرص على النظافة الشخصية واستخدام المناديل، وعدم لمس الأشياء قبل تطهيرها بالكحول.

وناشد الدكتور علاء المسلمي، استشاري الأطفال وحديثي الولادة، أولياء الأمور بضرورة التوجه إلى الطبيب أو المستشفيات الحكومية قبل تقديم أي دواء للأطفال المصابين بنزلات البرد، حيث إن التشخيص أهم من الدواء.

التعليم تكشف حقيقة انتشار الفيروس المخلوي الجديد بين طلاب المدارس .. فيديو

صحة البرلمان تحذر من الفيروس المخلوي التنفسي .. وتطالب بالنظر في عودة الكمامات

التعليم تعلن مصير امتحانات الشهر لسنوات النقل بعد انتشار الفيروس المخلوي

برلماني يطالب الحكومة بخطة عاجلة لمواجهة انتشار الفيروس التنفسي المخلوي