القصة الكاملة لـ إسدال طالبات مدرسة الدقهلية.. تدخل عاجل من وزارة التعليم
تصدرت أزمة إسدال طالبات الإعدادية محركات البحث خلال الساعات القليلة، حيث تداول رواد مواقع التواصل صور لطالبات يرتدين الإسدال الإيراني كزي مدرسي موحد بالمخالفة لقرارات وزارة التربية والتعليم المصرية.
القصة كاملة لواقعة الإسدال الإيراني
وفي السطور التالية يقدم «موقع قناة صدى البلد» كافة التفاصيل حول واقعة «الإسدال الإيراني» لطالبات في المرحلة الإعدادية كزي موحد لهن خلال العام الدراسي الحالي، مع توضيح كافة القرارات التي تم اتخاذها حول الواقعة.
انتقاد عزة مصطفى لواقعة الإسدال الإيراني
علّقت الإعلامية عزة مصطفى، على تداول السوشيال ميديا صورة الطالبات اللاتي ظهرن في إحدى المدارس وهن يرتدين الإسدال، لافتة إلى أن هذه الصورة لمدرسة «نشا الإعدادية» بنات التابعة لمدينة نبروه بمحافظة الدقهلية.
وأضافت عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر قناة «صدى البلد»: «الأخبار العالمية واخدة الخبر وبتقول الإسدال الإيراني زي الطالبات بمدرسة مصرية، والمسؤولين بتحقق مع المدرسة التي فرضت هذا الزي منذ 3 سنوات».
وتابعت الإعلامية عزة مصطفى، أن ارتداء هذا الزي يخالف قرارات وزارة التربية والتعليم، مضيفة: «وكيل وزارة التعليم بالدقهلية قال إن الطالبات يرتدين الإسدال كزي مدرسي منذ عام 2019، والمفروض يتم تغيير الزي كل 3 سنوات، وقال إنه تولى منصبه حديثًا؛ وده عُذر أقبح من ذنب».
تفاصيل واقعة إسدال طالبات مدرسة الدقهلية
كشف الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، تفاصيل فرض الإسدال كزي لطالبات مدرسة إعدادية في الدقهلية، مضيفا أن رجل أعمال تبرع بهذا الزي للمدرسة واشترط أن يكون بهذا الشكل.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، إحنا مش في مدرسة قندهار ولا موجودة في إيران.
وتساءل الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، هل الزي الموجود في باقي المدارس غير محتشم ولا يتفق مع الدين الإسلامي.
تشكيل لجنة للتحقيق في واقعة الإسدال الإيراني
وأردف أن العُتبة على ليس على مدير المدرسة فقط، وإنما على كل مسؤول في مديرية التربية والتعليم وحتى الموجهين الذين يذهبون دوريا للمدرسة.
وأكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم، أنه تواصل مع الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وأمر بتشكيل لجنة على مستوى الوزارة تذهب للمدرسة لبحث حقيقة الموضوع.
وأكمل توجيه الأسئلة الاستنكارية أين دور إدارة ومديرية التربية والتعليم في المحافظة التابعة لها هذه المدرسة، مضيفا «مكانش في موجه يذهب يوميا لرؤية المدرسة ولابس الطالبات».
أزمة الإسدال الإيراني
ولفت إلى أن الموضوع كبير وله معاني خطير، والزي يعطي إشارة خطر، بفرض زي بهذا الشكل وبعض المتشددين فكريا يرونه زيا إسلاميا، معلقا «على الحال ده البنات هيلبسوا نقاب في الثانوية».
وأشار الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير جريدة أخبار اليوم إلى أن زي طالبات المدارس الإعدادية محترم ومحتشم ولا يوجد فيه ما ينم عن التمييز وعدم المساواة بين الطالبات.
واختتم سؤاله متعجبا، ماذا لو كان هناك طالبات مسيحيات في هذه المدرسة وتم إجبارهم على ارتداء هذا الزي، قائلا، إنه في هذه الحالة يعتبر اضطهاد وتمييز.