القصير يتفقد مزرعة للإنتاج الحيواني وشركة تقاوي الخضر بالمجر.. صور
تفقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال زيارته الحالية لدولة المجر للمشاركة في مؤتمر «كوكب بودابست»، مزرعة الإنتاج الحيواني والتي تحتوي على 30 ألف رأس ماشية حلاب وتسمين وثنائية الغرض.
واستمع القصير والوفد المرافق له، الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور سعد موسى، المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، وإنجي السمنودي، مستشار السفارة المصرية في المجر، إلى عرض من المسئولين عن المزرعة وإمكانياتها.
كما تفقدوا أقسام وعنابر الانتاج والمحلب الآلي وعنابر ومبنى الولادات من السلالات المختلفة لأبقار الهولشتين فريزان المخصصة لانتاج الألبان والسيمنتال ثنائية الغرض لإنتاج اللحوم والألبان وعجول ليموزين وسلالة الشاروليه المخصصة لإنتاج اللحم.
كما ناقش مع رئيس مجلس الإدارة عدد من النقاط الفنية المتعلقة بتربية إكثار تلك السلالات.
وطلب من رئيس الشركة مساعدة الجانب المصري فنيا على تدريب العاملين بمراكز التلقيح الاصطناعي في مصر على التكنولوجيات الحديثة في هذا المجال ووافق رئيس الشركة على ذلك.
كما قام وزير الزراعة والوفد المرافق بزيارة شركة (ZKI) لإنتاج تقاوي الخضر (معهد بحوث إنتاج الخضر سابقا) بالمجر والتي تعمل في هذا المجال منذ 30 عاما وتحولت من معهد بحوث لشركة إنتاج تقاوي متخصصة في إنتاج اصناف وهجن الخضر المتميزة والمتحملة لظروف الملوحة والجفاف.
من ناحيته، أشار القصير، إلى أهمية تحديد آلية للتعاون في هذا المجال بين الشركة ومركز البحوث الزراعية بمصر.
وعلى الجانب الآخر لفت روبرت إلى أن الشركة تصدر منتجاتها لعدد من الدول سواء داخل أوروبا أو لعدد من دول حوض البحر المتوسط ومنها الأردن وتركيا وغيرها من الدول.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن تلك الآليه تتمثل في تقييم هذه التقاوي تحت الظروف المصرية ثم تسجيلها مباشرة الأمر الذي من الممكن أن ينتهي خلال موسمين زراعين مع حفظ حق الشركة الكامل في ملكيتها للصنف.
وقد أبدى مسؤول الشركة موافقته على ذلك، وفي نهاية اللقاء تفقد القصير والوفد المرافق الصوبة الزجاجية وما بها من عمليات زراعية لإنتاج التقاوي خاصة من الفلفل الملون وهجن الخيار المتميزة.
وزير الزراعة يبحث مع نظيره المجري آفاق التعاون ويوقعان بروتوكول تعاون مشترك