اللواء محمود طلحة يروي كواليس معركة رأس العش وخسائر إسرائيل في 6 ساعات

قال اللواء أركان حرب محمود طلحة، مدير كلية القادة والأركان الأسبق وأحد أبطال حرب أكتوبر، إن الدولة المصرية نهاية من 1967 كان الجهد الأكبر للقادة على جميع المستويات التخطيط لتحرير الأرض وتدبير السلاح ودراسة هيكل الدفاعات الإسرائيلية.

وأكد اللواء محمود طلحة، خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ50 لنصر أكتوبر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التحدي الأعظم في هذا الوقت كان كسر حاجز الخوف، مشيرا إلى أن العلامة البارزة كانت معركة رأس العش.

ومن جانبه، دعا الرئيس السيسي، الحضور للوقوف لأبطال معركة رأس العش احتراما وتقديرا لهم.

كما صافح الرئيس السيسي خلال الندوة التثقيفية، أبطال معركة رأس العش وتبادل معهم أطراف الحديث.

ولفت اللواء محمود طلحة إلى أن معركة رأس العش كانت بعد 3 أسابيع فقط من هزيمة يونيو وكانت ردا على تقدم قوات إسرائيلية واستمرت ست ساعات، مضيفا أن النتيجة كانت خسائر ضخمة لكنها لم تتكرر مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي.

وأردف أن القوات المسلحة كان أمامها تحدي قبل عبور قناة السويس، يتمثل في أسلوب تسلق الساتر الترابي لتجريف وتدمير القلاع الحصينة، إضافة إلى التحدي الأخطر المتمثل في أسلوب مجابهة الدبابات العدو.

كما أشاد بالدور «الباهر» لأهالي بدو سيناء الذين وفروا أهم تأمين ومعاونة للقوات المسلحة التي تعمل داخل عمق العدو، فضلا عن توفير معلومات كبيرة عن أوضاع العدو بما يمكن من العبور قناة السويس.