المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يبحث شكوى الإعلامية مها الصغير

تلقى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز شكوى من الإعلامية مها محمد عبدالمنعم، الشهيرة بـ مها الصغير.
وتتضرر الإعلامية مها الصغير في الشكوى، من قيام بعض الوسائل الإعلامية والمواقع الإخبارية والصفحات والقنوات التابعة لها على مواقع التواصل الاجتماعي لنشرها أخبار كاذبة وتنتهك حرمة الحياة الخاصة لها ولأسرتها.
شكوى مها الصغير في المجلس الأعلى للإعلام
وأوضحت الشكوى أن بعض الوسائل الإعلامية دأبت على النشر اليومي لهذا المحتوى، مع تغيير طرق العرض باستخدام أساليب إعلامية متنوعة، ما يعكس النية للإساءة والتشهير.وطالبت الإعلامية مها الصغير اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد القائمين على إدارة هذه المواقع والوسائل الإعلامية، وسيقوم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بفحص الشكوى، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية في هذا الشأن وفقًا للوائح والقوانين المنظمة لعمل وسائل الإعلام، وبما يضمن حماية حقوق الأفراد وكرامتهم، والحفاظ على حرمة الحياة الخاصة وعدم المساس بها، والتصدي لكافة المخالفات.
بيان الإعلامية مها الصغير
وأصدرت الإعلامية مها الصغير بيانًا بعد أزمة طلاقها من الفنان أحمد السقا، وأنباء ارتباطها بالفنان طارق صبري.جاء في بيان مها الصغير الذي نشرته عبر الصفحة الرسمية بموقع فيس بوك: «لقد التزمت الصمت طويلاً، وتحملت ما يفوق طاقتي، لا عن ضعف أو خوف، بل احترامًا لنفسي ولأبنائي.. كنت دائمًا أؤمن بأن الكرامة تكمن في الصمت، وأن صون البيوت أولى من الخوض في التفاصيل».
وتابعت: «لكن يبدو أن هناك من لا يقدر ذلك، فيطلق الكلام دون وعي، ويخوض في أعراض الناس بأحاديث مغلوطة لا تمت إلى الحقيقة بصلة، غير مدرك أن وراء كل كلمة قلوبًا تتألم وبيوتًا تتصدع.. لذا أطلب من الجميع، بكل احترام، أن يتركوا اسمي بعيدًا عن أي سياق لا علاقة لي به، وألا يزج بي في أمور لم تصدر عني».
واستكملت مها الصغير في البيان: «وإن لم تتوقف هذه التجاوزات، فسأتخذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تحفظ كرامتي وحقوق أبنائي وعائلتي.. فالسكوت ليس دائمًا دليل حكمة، وأحيانًا يكون لزامًا علينا أن نقف وقفة حازمة، لأن كرامة الإنسان ليست محلاً للعبث أو موضعًا للتسلية».
واختتم البيان: «قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) صدق الله العظيم».