المخرج محمد دياب: أقدر أعيش أكتر من حياة وسافرت أمريكا لتحسين صورتنا كعرب

ياسمين حمادة 07 فبراير 2023 | 10:48 مساءً

كشف المخرج محمد دياب بدايات مشواره الفني، وعمله بمهنة الإخراج والفن، والسر وراء سفره خارج البلاد والوصول إلى العالمية بأعماله الفنية.

تصريحات المخرج محمد دياب

قال المخرج محمد دياب في تصريحات تلفزيونية له: «محظوظين إحنا بشغلانتنا بصراحة، بتعيشك أكتر من حياة، الإنسان هيعيش حياة واحدة بس الفنان يقدر يعيش أكتر من حياة بأنه يدخل جوا الشخصيات اللي بيرسمها».

وتابع المخرج محمد دياب قائلًا: «أنا في مرحلة حلوة في حياتي عايش أحلامي، وكل واحد أحلامه بتتغير كل فترة، وشفت أن الفيلم بيأثر في المجتمع زي فيلم الجزيرة».

المخرج محمد دياب

واستكمل المخرج محمد دياب كلامه: «بحس نفسي إني عادي في كل حاجة، وساعات بنقول لنفسنا إحنا ليه مدخلناش الجنة على طول؟، مش هتفهم ولا تعرف ولا تتعاطف مع التجربة إلا لما تعيشها»

وتابع: «بحس تصورنا للإسلام يوم القيامة إن كلنا هنبقى قصاد بعض بنعرف قصصنا هنعرف تجربة كل إنسان، ودي مش حاجة فضيحة أنا عايز أعرف أنت عملت إيه في حياتك».

تصريحات المخرج محمد دياب

سفر محمد دياب إلى أمريكا

واستكمل محمد دياب كلامه: «عمري ما حكمت على أشخاص إلا لو وقعت في نفس الغلط، لو فيه حاجة عايز أعلمها لعيالي هو التعاطف، لأن دي الحاجة اللي لو موجودة العالم هيكون مثالي».

وفيما يخص سبب سفره إلى أمريكا، علق قائلًا: «سافرت أنا وزوجتي سارة عشان نألف أفلام في أمريكا، أنا مش رايح منسحق ثقافيًا، أنا لازم أعمل أنا مين ودا مش سهل، 3 سنين بنألف قصص فيها جزء من ثقافتنا».

بدايات المخرج محمد دياب

وقال محمد دياب أيضًا: «أنا مكنتش عايز أروح أمريكا ويبقى اسمي جون، أنا اسمي محمد وعايز أعمل قصص عني وعنك، ولو فيها شخص كوميدي عربي، بس نكسر الصورة النمطية إحنا بشر زيكم».

واستكمل كلامه: «أنا قوميتي الأولى إنسانية، لو كان فيه أي نوع من البشر مش واخدين حقهم ومشوهين كنت هحاول أساعدهم، تصادف أن إنسانيًا إحنا من الناس دول، فأنا عايز صورتنا كعرب تتحسن».

طفولة محمد دياب

وعن طفولته، أشار إلى أنه كان يظن أنه سيصبح إنسان فاشل، بسبب كونه لا يحب الالتزام بالمواعيد ولا الالتزام بالدراسة، قائلًا: «أنا من الناس اللي مش بحب الشكوى وبشوف إني أخدت أكتر مما استحق، وأنا صغير كنت مُهتم أكون مؤثر ويكون ليا بصمة إيجابية في الحياة كنت شخص لا أحب الدراسة، ولا أحب جامعتي، وكنت مجنون سينما وأحب السينما الغربية».

واختتم: «لكن لم أتخيل أني شغوف بها، إلا في مرحلة متقدمة من عمري، وكل المؤشرات كانت تقول إني إنسان فاشل وكسول، وكان لي مشروعًا تجاريًا لكنه فشل لم ينجح».

المخرج محمد دياب