المدرسة رفضت قيده.. حكاية أم تخلصت من طفل السفاح: «كنت عايزاه يتعلم وأبوه رفض إثباته»

على مدار الـ5 سنوات الماضية اعتادت السيدة التي جمعتها علاقة غير شرعية بشاب، توخي الحيطة والحذر حتى لا تنل لقب 'حامل'، حتى وقعت في غرام الشاب الذي أوهمها بالزواج منها، ووضعت طفلهما، إلا أنه ظل يماطلها حتى لا تنقطع نزواته معها، ليكبر الطفل ويتخطى الثلاث سنوات، وليلاحقها العار أينام حطت رحالها.

استمرت السيدة في ممارساتها غير السوية لـ5 سنوات مع الشاب غير عابئة بما قد تؤول إليه الأمور وهو ما تحقق على أرض الواقع، طفل لم يسجل في السجلات.

كبر الطفل وأصبح يبلغ من العمر ثلاث سنوات، حاولت الأم أن تلحق الطفل بإحدى الحضانات من أجل تعليمه، إلا أن الجميع أغلق في وجهها الباب، 'مافيش تعليم من غير ورق.. فين ورق أبو الطفل'، عادت السيدة مرة أخرى إلى حبيبها تطلب منه أن يصطحبها ويسجل طفلهما في السجلات إلا أنه ردد جملة واحدة، 'ده ابن حرام أسجله باسمي ليه'.

أظلمت الدنيا في وجه الأم، وجلست تفكر أين تجد السبيل، حتى خلصت إلى خطة ظنت أنها ستمنحها طوق النجاة. تعدت على ابنها بالضرب ليلفظ أنفاسه الأخيرة، وفي وقت مبكر حملت الأم طفلها داخل كيس بلاستيك، مستغلة سكون يطبق على إحدى الشوارع في منطقة عين شمس، وألقته في الشارع وفرت هاربة.

في أقل من 24 ساعة، توصلت جهود البحث والتحري إلى تخلص سيدة من طفلها بمكان العثور عليه وأمكن ضبطها. بمواجهتها بالأدلة والتحريات أقرت بارتكاب الواقعة المشار إليه كاشفة عن مفاجأة من العيار الثقيل بقولها 'أبوه أنكره وعايزاه يعيش زي البني آدمين' لافتة إلى أنه نتيجة علاقة غير شرعية 'طفل سفاح' من الشاب.

وقالت المتهمة انها تعرفت على شاب وأوهمها بالحب ثم عاشرها معاشرة الازواج لمدة 5 سنوات وانجبت منه طفل .

وأضافت المتهمة انها طوال 3 سنوات تطلب من والد الطفل أن يتزوجها رسمي ويسجل الطفل باسمه إلا أنه كان يماطلها حتى كبر الطفل وبلغ عمره 3 سنوات فاخذته وذهبت به إلى إحدى الحضانات لتعليمه إلا أنهم رفضوه لعدم وجود أوراق ثبوت والده معها فرجعت إلى عشيقها والد الطفل تطلب منه تسجيل الطفل حتي يستطيع العيش بكرامة والتعليم إلا أنه رفض رفضا قاطعا.

وأوضحت المتهمة أنها استمرت في البكاء أكثر من 10 أيام وعندما يقترب منها الطفل كانت تتعدي عليه بالضرب المبرح حتى فوجئت بأن الطفل سقط مغشيا عليه واتضح أنه توفى فحملته والقته في الشارع.

تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحاله مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، إلى النيابة العامة.

حكاية أم راحت تعالج طفلتيها فعادت دونهما بسبب حقنهما بـ«إبرة» دواء خاطئة

حكاية أم وليد.. تعمل سائقة تاكسي منذ 42 عاما.. وألحقت أبناءها بالتعليم الجامعي.. فيديو