المعلمة أزهار في دعوى طلاق: جوزي رفض الاعتراف بابنه
داخل ساحات محاكم الأسرة سيناريو واحد يتكرر كل يوم مع تغير الأحداث والأبطال وغالبا ما تكون النهاية واحدة.. فجاة تصل الحياة بين الزوجين إلى باب مسدود ويتحول الحب إلى كراهية وغضب وتسقط الأقنعة وتنكشف الوجوه الحقيقية وتزداد الخلافات والمشاجرات التي تحول الحياة وعش الزوجية إلى جحيم لا يطاق وطريق مظلم يصل بالزوجين في النهاية للجوء لأبواب محاكم الأسرة المختلفة.
وتدور العديد من القصص والحكايات بين الأزواج وتظهر أمامنا كارثة وتطل برأسها القبيح لتعكس لنا مدى الخطورة والضياع الذي يغزو مجتمعنا ويهدد كيان الأسر، الكثير من التساؤلات تطرح نفسها داخل محاكم الأسرة المختلفة التي تنظر العديد من الدعاوي بين الأزواج، وتحدث بشكل يومي من دعاوي نفقة وحضانة للأطفال وانكار نسب واثبات نسب وتعدي بالسب والضرب وخلع وطلاق وجميعها مستمرة ومتداولة داخل مكاتب فض المنازعات الأسرية.
فعلى سلم محكمة الأسرة وقفت المعلمة 'أزهار' التي لم تجد من يعينها على ظروف الحياة، سوى قيامها بفتح محل لبيع 'الخضار والفاكهة'، وتعاونت مع الجميع رجال ونساء، حتى نسيت أنها أنثى وأنسلخ جلدها، وتحول حركاتها وكلامها مثل الرجال 'معلمين السوق'، وأصبح عمرها فوق الأربعين وأصبحت 'عانس'.
وتتحدث معلمة الوكالة: في غفوة من الزمن أعجب بها، شخص من تجار السوق، يدعى 'حسنين'، ويمطرها بكلامه المعسول، ورغم أنة يبلغ من العمر خمسين عاما، ومظهرة يدل على حيوية الشباب، من وسامته وارتداء 'الجلباب البلدي'، وهنا وقعت المعلمة 'أزهار' في غرامة، وتحولت المنافسة بينهما في التجارة إلى حب وعطف، وطلب الزواج منها رغم زواجه بسيدة وأخري، ولدية أولاد، وافقت على الفور دون تردد، لأسباب منها قطار العمر الذي ذهب، وتعلقها وحبها له.
تكمل السيدة الأربعينية، أنه تمت مراسم الزفاف، وسط عدد قليل من الأصدقاء والأهل بين الطرفين، واستمرت الأيام بينهما، ما بين حلوها ومرها، حتى علمت بحملها، وفرح الزوجين، حتى أنجبت، ولكن الصدمة التي وقعت هي رزقا بولد من ذوى الاحتياجات الخاصة 'منغولي'، وهنا رفض الأب الاعتراف به والإنفاق عليه، ونشبت المشاكل بينهما، تطورت لمشاجرة، وترك الزوج منزل الزوجية، وذهبت إليه المعلمة 'أزهار' أكثر من مرة دون جدوى.
وعلى ذلك قامت برفع دعوى طلاق للضرر ونفقة للطفل، أمام محكمة أسرة السادس من أكتوبر، وفي حضور أيمن محفوظ المحامي، قبلت المحكمة الدعوى والحكم لها بالطلاق والنفقة، وعادت مرة أخرى للسوق للعمل والإنفاق على طفلها.
سما في دعوي طلاق : جوزي بخيل وبيضربني وخدت 14 غرزة
انطلاق معسكر منتخب مصر استعدادا لبطولة العالم لكرة السلة للكراسي المتحركة
محافظ أسيوط يشهد انطلاق قافلة مساعدات لتوزيع كراتين رمضان على الأسر الأولى بالرعاية
إطلاق تطبيق نظام الشهادات الموحد بجامعة بنها