المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد من الحجر الصحي: أشعر بتحسن مستمر .. سلامي لكل من سأل عني
كشفت المناضلة الجزائرية الكبيرة جميلة بوحيرد عن حالتها الصحية بعد تواجدها في المستشفى الجامعي بالعاصمة الجزائرية جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وقالت جميلة بوحريد في اتصال هاتفي مع «سكاي نيوز عربية» إنها تشعر بالتحسن مقدمة سلامها إلى كل الشعب الجزائري والعربي وكل من يسأل عنها.
وأضافت بوحيرد، البالغة من العمر 85 عاما، : «شكرا للطاقم الصحي في المستشفى، لقد اهتموا بي كثيرا. أطباء الجزائر لديهم كفاءة وأنا أثق بهم».
وتعتبر بوحيرد واحدة من أشهر المناضلات في تاريخ الجزائر، حيث تحمل لقب 'أيقونة الثورة التحريرية الجزائرية' التي ألهمت قصتها عشرات الشعراء الذين كتبوا عن حياتها حوالي مئة قصيدة، وعلى رأسهم الراحل نزار قباني، وصلاح عبد الصبور وبدر شاكر السياب.
والتحقت بوحيرد بالعمل النضالي في سن مبكرة وذلك بعد عام من اندلاع ثورة أول نوفمبر 1954، وكانت ضمن خلايا زرع القنابل التي كانت تستهدف الاحتلال الفرنسي.
وألقي القبض عليها عام 1957، وتعرضت للتعذيب على يد القوات الفرنسية، وحكم عليها بالإعدام، ولكن فرنسا لم تنفذ الحكم بسبب الضغط الدولي، ليتم تعديل الحكم من الإعدام إلى السجن مدى الحياة، ولم يطلق سراحها إلا بعد استقلال الجزائر عام 1962.
وزير الزراعة: إغلاق حدائق الحيوان والأرومان والأسماك في شم النسيم لمنع انتشار فيروس كورونا
هاني الناظر: الزنك يقوي المناعة في مواجهة كورونا ويحمي من الشيخوخة المبكرة
الهند تعلن تمديد الإغلاق في نيودلهي لمدة 7 أيام لمواجهة أسوأ تفش لكورونا