«الموارد المائية والري»: تخفيض القوى البشرية لــ 20% بكافة قطاعات الوزارة ضمن إجراءات مواجهة كورونا
عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري اجتماعا مع القيادات التنفيذية بالوزارة والسادة رؤساء الإدارات المركزية بالمحافظات بالوجهين البحرى والقبلى التابعين للمصالح والهيئات والقطاعات المختلفة عبر تقنية الفيديو كونفرانس وذلك فى إطار متابعة أعمال أجهزة الوزارة ومدى الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات القادم وأيضا قياس الأثار المترتبة على كيفية مواجهه موجة الأمطار والسيول الأخيرة.
وأثنى الدكتور عبد العاطى على حُسن إدارة الازمة الاخيرة خلال موجة الامطار والسيول والتنسيق الجيد بين كافة أجهزة الوزارة من مصلحة الرى وهيئة الصرف ومصلحة الميكانيكا والكهرباء لتجاوز تلك الموجة بأفضل صورة وتقليل الأثار المترتبة عليها
وتجدر الاشارة الى انه تم استعراض مجهودات كافة الجهات والادارات فى مواجهه موجة الامطار والسيول الاخيرة وتفنيد أهم الدروس المستفادة للاستفادة منها في المستقبل وخصوصا مراعاة دوام متابعة المرور على النقاط الحرجة بالمجاري المائية ( الترع والمصارف ) وتعلية الجسور والتأكيد على الاستفادة من ناتج تطهير الترع والمصارف في تدعيم الجسور تحسباً لأي ازدحامات وحصر التعديات وتحرير المحاضر لها والتنسيق مع كافة الاجهزة المعنية لإزالتها في مهدها , وأيضا متابعة مناسيب البحيرات التي تستقبل مياه المصارف اثناء موسم الأمطار , بالإضافة للتأكيد على جاهزية المحطات والانتهاء من إجراء العمرات اللازمة لها وتوفير قطع الغيار ، و دراسة تنفيذ نطاقات بمسافات كافية أمام المحطات للحيلولة دون وصول الحشائش والمخلفات لأحواض المص بما يؤثر سلباً على كفاءة تشغيل تلك المحطات.وتجدر الاشارة الى انه تم عمل لجنه لمعاينة تداعيات موجة السيول التي ضربت البلاد فى الفتره الأخيره والتى نتج عنها انهيار اجزاء من جسور بعض مخرات السيول مثل ( الديسمى - الودى - اطفيح ) بمحافظة الجيزه ومخر سيل (سنور ) بمحافظة بنى سويف وذلك لحصر التلفيات التى حدثت بالمخرات وعمل المقايسات اللازمه واتخاذ الاجراءات القانونيه لطرح الأعمال لإعادة تأهيل هذه المخرات وتعلية جسورها وازالة ناتج الترسيبات التى نتجت عن هذه السيول.
بالاضافه الى تكليف معهد بحوث الموارد المائيه بإعادة دراسة الوديان التى تؤدى الى هذه المخرات شرق طريق الجيش الشرقى فى ضوء كميات المياه التى نتجت عن هذه السيول وكذلك تكليف معهد بحوث الانشاءات بإعادة تقييم الأعمال الصناعيه ( كبارى - سحارات ) لدراسة مدى تأثرها بموجة السيول الأخيره وعمل الدراسات اللازمه لمعالجة آثار السيول على هذه المنشآت.
ووجه الدكتور عبدالعاطي كذلك بدراسة تصميم محطات الرفع بحيث لا تقتصر على الزمامات الزراعية وإنما يتم الأخذ في الاعتبار أي تصرفات أخرى بخلاف الصرف الزراعي مثل الأمطار .
وفى ضوء الاستعدادات لموسم أقصى الاحتياجات تمت الاشارة الى ضرورة تخفيض مناسيب المياه بالمصارف خلال موسم أقصى الاحتياجات مع التأكيد على الاستفادة من مياه المصارف بنهاياتها على البحر في زراعات الأرز أو أي استخدامات مناسبة فى ظل الاستفادة بكافة الموارد المائية نظرا لمحدوديتها وكذلك التأكيد على الانتهاء من أعمال تطهيرات الترع والمصارف بشكل كلي في موعد غايته منتصف شهر ابريل أو أول مايو القادم بحد أقصى لتكون جاهزة أثناء فترة أقصى الاحتياجات , وتكثيف المرور على الترع والمصارف والمحطات من خلال لجان مرور وتفتيش مركزية وأيضاً لجان على مستوى كل محافظة.
وتجدر الاشارة الى توجيه الدكتور الوزير نحو قيام هيئة المساحة بسرعة نهو أعمال تقييم اراضي منافع الري التابعة لجهات الوزارة المختلفة ليتسنى اتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال استثمارها في أنشطة مختلفة والعمل على التوسع فى الاستفادة من منافع الري بما يعود بالنفع على أجهزة الوزارة من خلال استغلالها في إقامة أنشطة ذات مردود فني وبيئي واجتماعي واقتصادي وكذلك استمرار كافة أجهزة الوزارة فى تحصيل الغرامات بكافة أشكالها ، و استمرار إلزام أصحاب الآبار المخالفة بالسير في إجراءات الترخيص واتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال المخالفين.
وفيما يخص التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد covid 19.. فقد وجه الدكتور عبد العاطى بضرورة إستمرار تنفيذ كافة الاجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا والتأكيد على تخفيض القوى البشرية لــ 20% ضمن الإجراءات التي تتخذها الدولة للحد من انتشار الفيروس والتأكيد على استمرار أعمال التعقيم الدوري لجميع الوحدات والمباني التابعة للوزارة.
كما أكد على مراعاة التأكيد على أفراد الأمن بأي وحدة تابعة للوزارة بمرافقة أي زائر أثناء تواجده بالمبنى لأي غرض حتى ينتهى من غرض زيارته.