الناتو يحذر من توغل روسيا في القطب الشمالي.. و كاسحة الجليد تثير المخاوف

آثار التعريز العسكري للقوات الروسية، في القطب الشمالي، بالإضافة إلى الاهتمام الصيني المتزايد بهذا الجزء من العالم، مخاوف حلف الناتو خلال الساعات الماضية.

قال الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، خلال زيارة لشمال كندا، إن أقصر طريق لأمريكا الشمالية للصواريخ والقاذفات الروسية هو فوق القطب الشمالي، مؤكد أن روسيا أنشأت قيادة جديدة للقطب الشمالي وفتحت المئات من المواقع العسكرية الجديدة والعائدة للحقبة السوفيتية السابقة في القطب الشمالي، بما في ذلك مطارات وموانئ في المياه العميقة.

قاعدة عسكرية كندية

وذكر ستولتنبرج في قاعدة عسكرية كندية في كولد ليك بمقاطعة ألبرتا: 'نرى تعزيزًا عسكريًا روسيًا كبيرًا بقواعد جديدة وأنظمة أسلحة جديدة وأيضًا استخدام القطب الشمالي كقاعدة اختبار لأسلحتهم الأكثر تقدمًا، بما في ذلك الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت'.

وأشار ستولتنبرج أيضًا إلى أن الصين أعلنت نفسها دولة 'قريبة من القطب الشمالي'، مؤكدا أن بكين تخطط لبناء أكبر كاسحة جليد في العالم وتنفق عشرات المليارات من الدولارات على الطاقة والبنية التحتية والمشاريع البحثية في الشمال.

وأضاف ستولتنبرج: 'تعهدت بكين وموسكو بتكثيف التعاون العملي في القطب الشمالي. وهذا يشكل جزءًا من شراكة استراتيجية عميقة تتحدى قيمنا ومصالحنا'، مشيرا إلى أن تغير المناخ يجعل المنطقة القطبية الشمالية أكثر سهولة للجيوش ورحب بإعلان كندا الأخير أنها ستعزز إنفاقها على الدفاع.

وعرض رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الذي رافق ستولتنبرج، بعض الإنفاق والأنشطة التي تقوم بها كندا في الشمال.

يشمل ذلك الوعود بتخصيص مليارات الدولارات للمعدات والقدرات العسكرية الجديدة، بما في ذلك خطط لشراء طائرات مقاتلة جديدة وتحديث نظام نوراد للإنذار المبكر القديم في أمريكا الشمالية مع واشنطن.

هجوم روسي على أوكرانيا

وقال ترودو، في إشارة إلى هجوم روسي على أوكرانيا: 'القرار المشؤوم وغير المبرر لروسيا بقلب ما يقرب من 70 عامًا من السلام والاستقرار لنظام قائم على القواعد من خلال اجتياح جار مسالم، قد غير الطريقة التي ننظر بها إلى القطب الشمالي'.

 

بوتين يهدد الناتو بعد موافقة تركيا على انضمام فنلندا والسويد

روسيا تحذر الناتو من تجاهل الخطوط الحمراء: سنلجأ للنووي في حالة واحدة