الناجية من جريمة نبروه تكشف مفاجآت جديدة عن حياتها مع قاتل أولاده: طلقني مرتين

كشفت نجوى الزيادي، الناجية الوحيدة من جريمة نبروه المأساوية، عن تفاصيل جديدة في أول ظهور لها بعد الحادث، حيث تحدثت عن العلاقة التي كانت تربطها بزوجها قبل الحادث.

قالت نجوى خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل في برنامج 'تفاصيل' على قناة صدى البلد 2، إنها كانت تعيش في صراع دائم مع زوجها، لافتة إلى أنه كان يضغط عليها طوال الوقت، سواء في حياتهم الزوجية أو في تربية الأبناء، وقالت: 'كنت خلاص زهقت من حياته، كل يوم نفس المشهد، وكل شوية يزعق ويضغط عليا'.

وأضافت أنها كانت تحاول دائما تهدئة الأمور، لكنها كانت تجد نفسها في نفس الدوامة، حتى جاء اليوم الذي قررت فيه الابتعاد عن كل هذا التوتر، قائلة: 'أنا عارفه إنه هيطلع كل عصبيته ويقول لي أنا آسف بعدين، وكل شيء هيرجع زي ما كان، لكن أنا زهقت'.

وأضافت أنها قررت أن تبتعد عن كل ذلك، ودخلت غرفة النوم وأغلقت الباب بالترباس لكي تهدأ، لكنها فوجئت بعد لحظات بأن الزوج كسر الباب وفتحه بالقوة.

وقالت نجوى إنها شعرت بإرهاق شديد بسبب تصرفاته المستمرة في تحطيم حياتها، وتذكرت اللحظات الصعبة التي عاشت فيها، خاصة بعد أن شعر بأن الحياة الزوجية وصلت إلى نقطة اللاعودة.

وأضافت أنها أخبرته: 'ما عادش في حاجة، أنت فشلت كزوج، لكن ممكن تبقى أب كويس لولادك' وأكدت أنها لم تعد تحتمل أكثر، وأخذت أطفالها في حضنها، ونامت بينهم بعد أن أفرغت كل طاقتها السلبية بالبكاء.

وأضافت نجوى أنها خلال الساعات التي تلت تلك المشادة، قررت أن تتركه نهائيًا، فبينما كان يعتذر ويحاول إصلاح الأمور، أكدت له أنها لم تعد قادرة على تحمل المزيد: 'أنا خلاص، ما عادش عندي طاقة أستحملك'، خلاص خلينا بنحب بعض من بعيد لبعيد كده مش لازم نعيش مع بعض، ما دام أنت عندك صلاحية أن أنت تهني وتجرحني وتبهذلني كل شوية عشان يعني أحنا متجوزين يعني لا خلاص كل واحد يروح لحاله'.