موسكو تتحدى قرار منطقة اليورو بشأن النفط.. والأسعار في خطر
وافق الاتحاد الأوروبي يوم أمس الجمعة على الحد الأقصى لسعر الخام الروسي، والذي اقترحته دول السبع وذلك بنحو 60 دولارا للبرميل، في إطار العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الاتحاد على موسكو منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.
وكان السعر الذي حددته دول السبع سبب في انقسام بين منطقة اليورو، خاصة وأن أوكرانيا ودول البلطيق، اعترضت على السعر والذي رأت أن موسكو ستحقق مكاسب من خلال هذا السعر، وطالبت بوضع حد أقصى للنفط الروسي ويبلغ 30 دولارا للبرميل.
روسيا تعلق على القرار
علقت روسيا على قرار الاتحاد الأوربي بوضع حد أقصى على ورادات النفط الخاص بها، حيث صرح الكرملين إن موسكو ستواصل البحث عن مشترين لنفطها، بعد محاولات الحكومات الغربية بفرض حد أقصى لسعر صادراتها النفطية.النفط الامريكي
وفي وقت سابق قال الرئيس الروسي فلاديمير بتوتين إن موسكو لن تورد النفط للدول التي تضع سقف على الأسعار.
ارتفاع مترقب للنفط
توقع بنك التسوية الدولي خلال تقرير، أن في حالة امتناع موسكو عن تصدير النفط بعد وضع سقف على سعر صادرات النفط، فإن سوق النفط سيشهد حالة كبيرة من عدم الاستقرار وهو ما سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار.وأكد بنك التسوية أن الحل الوحيد في استقرار أسعار النفط، هو أن تزيد الولايات المتحدة الأمريكية انتاجها من النفط، لتحافظ على استقرار الأسعار.
النفط الروسي
انخفاض مخزونات النفط الأمريكية
تراجعت مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، وفقا لما أظهرته بيانات إدارة معلومات الطاقة، حيث انخفض الخام بأكثر من 12 مليون برميل، والتي زادت عن التوقعات.النفط الروسي
بينما شهدت مخزونات البنزين ارتفاعًا بأكثر من المتوقع، وذلك بزيادة بواقع 2.769 مليون برميل، مقابل توقعات بزيادة في حدود 1.625 مليون برميل، ومقابل ارتفاع فعلي في الأسبوع قبل الماضي بواقع 3.058 مليون برميل.
أسعار النفط على الصعيد العالمي.. خام برنت يتراجع بنحو 1.31 دولار
الأسواق العالمية تتصارع.. مؤشرات الذهب والدولار ترتفع والنفط يلحق بهم